العدد: 9292
14-2-2019
للمرة المليون نكتب عن الحفر المنتشرة عبر مسار باصات النقل الداخلي، المتجهة إلى المدينة من الكراجات إلى حاجز الجامعة، ورغم انفتاح هذا المسار أمام السيارات الشاحنة الكبيرة والسيارات بأنواعها، تتجاوب الجهات المعنية بالترقيع السريع دون شروط فنية.. لا يصمد فترة قصيرة من الزمن ليعود الوضع إلى ما كان عليه.. لكن خير السماء والأمطار في هذا الشتاء كشفت عدم جدوى الترقيع السريع لتزداد الحفر انتشاراً وعمقاً، ليصل الحال إلى ضرورة وجود رافعة بالمكان لتقطر أيّ سيارة عابرة للطريق تتعرض لأيّ عطل طارئ بسبب الحفر العميقة واختلاف المنسوب في جسم الطريق، وليس بسبب الحالة الفنية بطريق سليم.. بانتظار انطلاق حملة التزفيت النظامي في الشهر الرابع، هل ستبقى الجهات المعنية بحال لا أرى، لا أسمع.. أمّ ستقوم بحل إسعافي مناسب؟!
وداد إبراهيم