العدد: 9452
الثلاثاء: 22-10-2019
فقد تشرين أحد أقوى المرشحين للمنافسة على لقب الدوري نقطتين ثمينتين بتعادله مع النواعير في حماة بدون أهداف محبطاً أحلام جمهوره بفوز كان يمني به النفس لدخول الدوري بالشكل الأمثل سيما وأن المنافس ليس بذاك الخصم الكبير بسبب فارق الإمكانيات بين الناديين في كافة النواحي ولكن على ما يبدو أن الغرور ركب رأس لاعبي تشرين عكس لاعبي النواعير الذين لعبوا بروح قتالية عالية كما أكد لنا بعض من حضروا المباراة.
وللأمانة يتحمل إعلام الأنترنت المسؤولية في (كبر رأس بعض اللاعبين) بسبب المغالاة في وصفهم وإطلاق تسميات عليهم لدرجة أن من يقرأ ما يكتب عنهم ويشاهد الصور يظن أنهم لاعبو منتخبات وأندية أوروبية وكان عليه أن يذكرهم دائماً بأنهم لاعبون في منتخبات وطنية بالكاد يفوزون على جزر المالديف ويخسرون من لبنان ويتعادلون مع فلسطين ولكن (شعراء) الرياضة غالوا في الوصف على مبدأ ومن الحب ما قتل.
قد تكون الصراحة جارحة أحياناً ولكن لابد منها حتى يستيقظ الحالمون من حلمهم سيما وأننا ما زلنا في البداية ولتكن مباراة النواعير مطب أو كبوة ودرس يستفاد منه قبل اللقاء الأهم الجمعة مع الوحدة الطامح هو الآخر بالمنافسة والقادم بقوة إلى اللاذقية بفوز معنوي كبير على المنافس الآخر وبطل الدوري الجيش والبحارة دائماً قادرون وهم يكبرون دائماً مع الكبار ويتجاوزون الآلام بسرعة.
محسن عمران