العـــــدد 9449
الخميس 17 تشرين الأول 2019
مرة جديدة يلعب مهاجمنا الرائع عمر السومة دور المنقذ لمنتخبنا ويقوده لفوز جديد بالأربعة على منتخب غوام بعد أن متعنا (السومة الرهيب) بتسجيله هاترك رائع (لكل هدف منه طعم ولذة مختلفة) الأول برأسية محكمة من داخل الجزاء والثاني والثالث من صاروخين عابرين للدفاعات الغوامية انفجرا بشباك حارسهم المسكين الذي استمتع هو الآخر لجمالهما ووقف عاجزاً عن صدهما.
ثلاثية السومة الجميلة كانت كفيلة بفتح الباب أمام جناحنا الطائر (محمود المواس) ليزيد الغلة للأربعة بهدف رائع بطعمة أوروبية وليقفز منتخبنا برباعيته المستحقة لصدارة مجموعته بالعلامة الكاملة تسع نقاط بعد تعادل المتصدر السابق الصين مع الفلبين سلبياً والتي كنا هزمناها بعقر دارها بالخمسة وقع السومة على هدفين منها.
مهاجمنا الرهيب السومة ومصدر فرحنا بالمباريات الثلاث لمنتخبنا أمام (الفلبين والمالديف وغوام) تكفل لوحده بتسجيل سبعة أهداف جميلة من أصل أحد عشر هدفاً سجلها منتخبنا (ثنائية من أصل خمسة بمرمى الفلبين وثنائية بمرمى المالديف وثلاثية من أصل أربعة بمرمى غوام) كانت كفيلة بانتزاع صدارة هدافي تصفيات القارة الآسيوية للمونديال العالمي الذي سيقام بقطر عام ٢٠٢٢.
لن نغوص بتفاصيل المباراة فنياً الآن مع الإشارة بتحسن المستوى قليلاً بالشق الهجومي وبقاء الشق الدفاعي مصدر قلق كبير لنا خاصة وأن المهمة المقبلة مع خصم عنيد ومن طينة أخرى أقوى بكثير وهو التنين الصيني منافسنا المباشر على صدارة المجموعة.
ختام كلامنا مبارك لمنتخبنا الفوز بالأربعة ولمهاجمنا المرعب السومة أختصر الكلام وأقول له (من أي كوكب جاي ياسومة الرهيب).
ثائر أسعد