العـــــدد 9447
الثلاثاء 15 تشرين الأول 2019
أيّتها العابثة بأحلامي
المتعرّشة جسدي
كظلّي البائس
الملتحفة دروب ضياعي
ترجّلي عن صهوة حزني
فأنا فارسٌ مهزوم
فكلّ معاركي وهم
وسيفي صدأ يا حبيبتي
اتركيني أنعم بوجعي
ووحدتي الآسرة
لا ترتمي على سرير أفكاري
كقطّةٍ أنهكها الجوع والسهر
لا توقظيني…
في آخر رعشةٍ للجنون
فحلمي يا صغيرتي
مفزعٌ كعادته
ويوشك على النهاية
لا تبلّلي مخدّة احتضاري
بلهاثكِ المثير
خذي ما تشتهين من دمي
ودعيني أكمل مراسم الرحيل
لا توقظي لهفتي الحبيسة
وشغفي الوليد
اتركيني كما أنا
عاري الأحلام والمنى
مستأنساً بعتمتي
وليلي الطويل.
حيان محمد الحسن