العـــــدد 9446
الإثنين 14 تشرين الأول 2019
تنطلق الأحد المقبل مباريات المرحلة الأولى من الدوري الممتاز ويلتقي تشرين في أولى مبارياته مع النواعير في حماة والمنطق يقول أن تشرين سيعود بالنقاط الثلاث لأنه الأفضل في كل شيء وغير ذلك سيدخل تحت بند المفاجآت والتي ستكون مزعجة لجمهور تشرين الذي يمني النفس بتحقيق حلم الفوز بالدوري والكأس أو إحدى البطولتين على الأقل.
تشرين استعد جيداً للدوري من خلال التعاقدات التي أجرتها الإدارة بالاتفاق مع المدرب ماهر بحري الذي أبدى رضاه الكامل عنها وخاصة تلك التي تمت مع لاعبين من خارج النادي وكانت بإشرافه أما لاعبي النادي فلا اعتراض عليهم سيما وأن أغلبهم في صفوف المنتخبات الوطنية كما كانت فترة التحضير مناسبة وتمت حسب الخطة الموضوعة ووصل المدرب بعد نهايتها إلى التشكيلة التي سيخوض فيها الدوري وتضمنت الخطة بالإضافة إلى التمارين المعدة وفق برنامج خاص مباريات ودية ومشاركة في دورتي الوفاء والانتصار اللتين نظمهما النادي وخرج الفريق في دورة الوفاء والولاء من الدور نصف النهائي وفاز بدورة الانتصار وبالمحصلة لعب الفريق 13 مباراة خسر في اثنتين فقط مع الوحدة بهدفين لهدف وحطين بفارق ركلات الجزاء الترجيحية والمواجهتان كانتا في دورة الوفاء.
وظهر الفريق في المباريات التي خاضها بشكل جيد وخاصة في الناحية الهجومية فيما لاتزال هناك بعض الأخطاء في الدفاع يعمل الجهاز الفني على حلها.
وتبدو طموحات تشرين قوية بالمنافسة والفوز إذا ما نظرنا إلى تشكيلته التي تضم لاعبين من الخبرة والشباب كأحمد مدنية ورامي لايقة وحسن أبو زينب ومحمد مرمور وكامل حميشة وعمر ريحاوي وباسل مصطفى ونديم صباغ ومحمد حمدكو وخالد مبيض وخالد كرد أوغلي وعلي بشماني وزكريا العمري وغيث سليمان ومحمد مالطا ومحمد علي والليث علي ومحمد العبو وعبد الرزاق محمد وعلاء دالي وغيرهم.
وستكون مباراة النواعير هي بداية الطريق نحو المنافسة والفوز وهي ليست بالصعبة لتفوق تشرين في كل شيء كما ذكرت وعلى مدربه أن يعمل حساب لمنع أي مفاجأة قد تحدث يكون من شأنها أن تعمل عملها السلبي في المباراة التالية أمام الوحدة.
محسن عمران