العدد: 9445
الأحد-13-10-2019
باركٌ في جوف الأركة مرموقٌ ببرك
الباري هدايةً وهديةً للناس
حاملاً ومحمولاً برسالة العظمة
بقوتها يجتلي جبين الفأس
مستلهماً بعبارات وحدوية الأ
وهية بأنّ الإنسان هو الأساس
غريب الأطوار تركته الأركة
بشاطئ الفنن منبوذ المساس
راقداً تلاعبُ قدميه رمال ناعمة
أبت الاقتراب مقربة الإفلاس
فإذ بطير الرؤى رفرف بكلتا
ناحيه ودنا منه مقرباً الناس
فما اعتلى عرش الملوك سواه في
قصر النبلاء بقدوة الفارس
وما بمالك المعجزات أن رنا له بـ
عائلته أمام ناظريه دون المساس
ديما العلي