العدد: 9445
الأحد-13-10-2019
تتقصى رواية (العتق) للكاتب والصحفي محمد حسين ما طال الشعب السوري من مجازر وجرائم جراء ما تعرض له من غزو خارجي منذ الاحتلال العثماني وحتى الحرب الإرهابية.
وعن الرواية يقول المؤلف حسين خلال حفل توقيع لها نظمه فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس في صالة المركز الثقافي العربي بالمدينة: (أتابع في رواية العتق ما بدأته في روايتي السابقة التي حملت عنوان الوحل من تتبع لمسار الدم السوري الطاهر الذي يجري على تراب الوطن بدءاً من الاحتلال العثماني ومجازره مروراً بالاحتلال الفرنسي ووصولاً إلى الحرب التي تعرض لها سورية حالياً محاولاً تلمس بواطن هذا الجرح عبر التاريخ).
الدكتور والكاتب الباحث والناقد نضال الصالح الذي قدم قراءة نقدية للرواية أكد في تصريح صحفي أن الكاتب مضى من حقل الشعر إلى حقل الرواية كاتباً سيرة وطن مضفورة بسيرة الإنسانية معتبراً أن رواية العتق تمثل إضافة حقيقية للثقافة العربية لأسباب عدة منها أنها تنتصر للإنسان مؤكداً أن الرواية متماسكة إلى حد كبير حيث تمكن الكاتب من إدارة مغامرة السرد بكفاءة عالية ولافتة فضلاً عن أنها تمتلك رهافة الجانب الإبداعي.
والصحفي والكاتب محمد حسين من مواليد طرطوس 1964 قرية الشيخ سعد بدأ مسيرته في العمل بالصحافة منذ عام 1991 كمشرف في ملحق الثورة الثقافي بعد إعادة إحيائه في التسعينيات متوجهاً بعدها لكتابة الشعر حيث طبع ديوانه الشعري الأول عام 2003 بعنوان (يا أبتي إني رأيت) وبعدها كتب الجزء الأول من الثلاثية الروائية بعنوان الوحل ليوقع الجزء الثاني منها وهي رواية العتق على أن يصدر جزءها الثالث مع بداية العام القادم والتي اختار اسم الغبار عنواناً لها وله أيضاً مجموعة شعرية قيد الطباعة بعنوان (من يقايض عيناي بعصا).
ســــــانا