العدد: 9445
الأحد-13-10-2019
شجون شعراء فاح عطر كلماتهم بنشاط شعري في مركز ثقافي عين الشرقية بعواطفهم وحبهم للحياة والوطن.
قدم الشاعر جابر علي خليل مجموعة قصائد وجدانية ووطنية وغزلية منها: توقف أيها الجاني، في ظلال الأقاح، وبعضاً من القصائد الغزلية من مشاركته هذه الأبيات:
سبحان من رسم العيون بريشةٍ
وبمثلها رسم المجرَّة والسما
قد ظلّلَ الرمش العيون بفيئهِ
أرخى الظلام على النهار فأظلما.
أيضاً مشاركة للشاعر محمد علي محمد باحث في علم التاريخ الإسلامي وهو يكتب الشعر المحكي والغزلي وله ديوان قيد الطباعة بعنوان (أصدقاء في سطور).
قصائده: وينك يا ها العيد، مخدة الأسرار، وبعض القصائد في توصيف الريف وجماله، وقصيدة وصية شهيد ومنها نقتطف هذا المقطع:
(مبروك يا أمي
الدفن بـ دمّي
بس تفتحي التابوت
وريحتي تشمّي
لا تسكبي الدمعات)
الشاعر عمر فهد حيدر يكتب السرد التعبيري وهو ليس بمعنى الحكاية إنه السرد الممانع للسرد الحكائي فيه لغة الإيحاء يتسرب إلى القارئ متدفقاً كالهواء والدم في الوريد، شارك بقصائد عدة منها: رحيل وأمر الحق وقصيدة السرطان ونصوص نثرية متفرقة، ومما قرأ أخذنا هذا النص:
(تفيق القصيدة الغافية على ساعدي، تزفر في وجهي عطر الصباحات،
عبق أمي الحالمة بي إنساناً يكافح في حياته).
ختم الظهرية الشاعر المهندس هيثم بيشاني تراقصت الأحرف وتناغمت وشكلت أروع القصائد والمعاني، الشاعر يكتب الشعر العامودي قرأ قصائد عدة منها: مهبط الحرف، سهد، خدود الورد، ذات الفستان الأحمر.
(يا شاطئ الحسن والأحلام خُطَّ لنا
من لثغة النورس الشادي دواوينا
في اللاذقية ماضٍ حاضرٌ عبقاً
ويأسر الحسن فيها كلَّ ما فينا).
معينة أحمد جرعة