العـــــدد 9440
الأحــــد 6 تشرين الأول 2019
لاشك الألعاب الجماعية في محافظة اللاذقية خطت خطوة جيدة نحو الأفضل في مختلف الألعاب الجماعية وتميزت بالسلة والقدم حيث حققت بالأولى المركز الأول ناشئات بالدوري العام ومركز أول بنفس الفئة على مستوى الجمهورية هذا من خلال نادي التضامن حيث يملك من اللاعبات الأفضل على مستوى القطر ومن الأولمبياد الوطني الرابع للناشئين حققت اللاذقية المركز الثالث والثاني للناشئات وهذا بالنسبة لكرة السلة كما تثبتت المشاركة بكافة الفئات سيدات ورجال على مستوى الأندية كانت الانطلاقة الأولى بهذه اللعبة بالنسبة لنادي تشرين وحطين بعد توقف دام عدة سنوات لهاتين الفئتين كما أن حضور اللاذقية بكرة القدم لا يقل أهمية عن السلة حيث كانت المحافظة السباقة في إقامة الدورات النوعية في التدريب والتحكيم واللياقة كما كانت مركز الثقل بالنسبة لاستضافة دورات كروية دورة تشرين (دورة الولاء و الوفاء) ودورة الانتصار بالإضافة لاستضافة بطولات جمهورية باليد والطائرة ضمن صالات وملاعب اللاذقية وبالرجوع لدورتي الولاء والانتصار حيث جمعت الدورتين نخبة الأندية السورية التي تمتلك لاعبين محترفين على مستوى القطر والوطن العربي (الوحدة- الشرطة- الكرامة- حطين- تشرين المستضيف – جبلة – الاتحاد -النواعير- الجهاد – الساحل) وحققت الدورتين حضوراً جماهيرياً جيداً عبر عن حب الجماهير السورية للرياضة مما يدل على التعامل بين المجتمع الأهلي والرياضة التي تجمع وكانت نتائج أندية اللاذقية بالدورتين مميزة حيث حققت حطين بطولة دورة الوفاء والولاء وتشرين حققت الثالث وهو على الطريق في تصدر الانتصار الثانية التي تجري مبارياتها على ملاعب محافظة اللاذقية على ملاعب العشب الصناعي بمدينة الأسد الرياضية والباسل باللاذقية والبعض بجبلة.
فيما كان حضور رياضة الطائرة مقبولاً هذا العام بعد تأهل تشرين وحطين للدرجة الأولى بعد توقف هذه اللعبة لسنوات طويلة كما دخل على الخط للمنافسة نادي الحفة الذي تأهل بدوره للدرجة الأولى , وكان مركز طائرة اللاذقية ضمن الأربعة الأوائل بعد ريف دمشق وحماة ودمشق حيث الأندية التي تمتلك الخبرة والعراقة والاستقرار الفني و الإداري. وهناك توجه من قبل اللجنة التنفيذية برئاسة السيد أيمن أحمد بتفعيل رياضة كرة اليد وإحياءها من جديد وتقديم الدعم اللازم لهذه اللعبة التي أثبتت وجودها في الأولمبياد الرابع للناشئين بعد غياب طويل ومقارعة الكبار بهذه البطولة, وهي على الطريق بإعادة دورها ومركزها على مستوى الجمهورية.
كما أكد لنا رئيس مكتب الألعاب الجماعية في تنفيذية اللاذقية شريف الأطرش بأن اللجنة التنفيذية بالتعاون مع اتحادات الألعاب بأنها ماضية في تطوير هذه الألعاب ودعمها على مستوى القواعد وكافة الفئات طبعاً وهناك توجه من قبل تنفيذية اللاذقية بتفعيل دور دورات الطب الرياضي حيث تخدم كافة الألعاب الجماعية والفردية من ناحية الإعداد الجيد لكافة اللاعبين على اختلاف ألعابهم وهي حريصة أن تبني أجسام قوية بدنياً ونفسياً تستطيع أن تنافس وبجدارة على المستوى المحلي والخارجي.
وستشهد ملاعب اللاذقية أعراس جماهيرية حقيقية في القادم من الأيام ولكافة الألعاب هذا مع الحرص في تأمين الأمن والأمان لكافة المشاركين في هذه الأعراس الرياضية التي تتحلى بها محافظة اللاذقية عن غيرها من المحافظات الأخرى وهناك توجه من قبل القيادتين السياسية والرياضية على إنجاح مقولة الرياضة بأن اللاذقية عاصمة الرياضة السورية نظراً للمشاركة القوية وبكافة الألعاب المعتمدة من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام كون المحافظة خزان رئيسي للخامات الرياضية التي تعمل على رفد منتخباتنا الوطنية بالأفضل من اللاعبين واللاعبات على مستوى القطر، وقال الأطرش بأنه رغم قلة استثماراتها وإمكاناتها المادية إلا أنها تلقى الدعم المناسب لهذه الألعاب من قبل الأندية وخاصة رياضتي القدم والسلة وبالطريق الطائرة واليد مع وعود بأنه هناك توجه من الأندية الأساسية في المحافظة بأنها ستتبنى كرة اليد وهذا ما لمسناه بنادي حطين الذي أعلنت إدارة النادي أكثر من مرة بأنها ستعمل على إعادة كرة اليد وبناء قاعدة جيدة بواسطة الخبرات من اللاعبين القدامى في النادي.
كما أن نادي جناتا الرياضي يعمل على تبني اللعبة منذ عامين واليوم أضحت كرة اليد بالنادي أفضل من الماضي بعد أن شاركت في بطولات الجمهورية وأقامت مباريات ودية مع المحافظات الأخرى (بحماة- حمص) كون المحافظتين تتميز بهذه اللعبة ومن أنشط المحافظات برياضة كرة اليد حيث حقق النواعير بطولة الجمهورية بالشباب.
علي زوباري