العـــــدد 9438
الأربعــــــاء 2 تشرين الأول 2019
تأهلت فرق تشرين والشرطة عن المجموعة الأولى والنواعير عن الثانية إلى الدور نصف النهائي من دورة الانتصار الثانية بانتظار معرفة المتأهل الرابع بعد المباراتين اللتين جرتا يوم أمس الأولى بين الساحل والجهاد والثانية بين جبلة والنواعير.
وجاء تأهل تشرين كمتصدر للمجموعة الأولى بسبعة نقاط بعد فوزه على الفتوة بهدف وعلى التضامن بأربعة أهداف لثلاثة وتعادله مع الشرطة بدون أهداف فيما تأهل الشرطة بعد فوزه على الفتوة بهدفين نظيفين وتعادله مع تشرين بدون أهداف والتضامن بهدف وحل التضامن ثالثاً بأربعة نقاط من فوزه على الفتوة بهدف وتعادله مع الشرطة فيما جاء الفتوة رابعاً بخسارته لمبارياته الثلاث.
وتأهل النواعير عن المجموعة الثانية بعد فوزه على لساحل بثلاثة نظيفة وعلى الجهاد بأربعة أهداف لثلاثة فيما فاز جبلة على الجهاد بسبعة أهداف نظيفة وتعادل مع الساحل بدون أهداف.
وتقام الخميس مباراتا الدور نصف النهائي والسبت المباراة النهائية.
تشرين تصدر ولكن..؟
رغم تصدره لفرق مجموعته إلا أن أداء فريق تشرين لم يكن بمستوى الطموح ولم يقنع جمهوره رغم مشاركة جميع لاعبيه الدوليين والوافدين الجدد بعد المباراة الأولى ولم تظهر شخصية الفريق الحقيقة وغاب الانضباط والتركيز وظهر بعض اللاعبين وكأنهم عالة ولعب آخرون بتعالٍ ولم تكن هناك أي بصمة للمدرب الذي كان يصرح أنه راض عن أداء فريقه رغم عدم قناعة الجمهور والكوادر بالأداء ونتمنى على إدارة نادي تشرين البحث مع المدرب عن الأخطاء وطرق معالجتها قبل مرحلة الجد وكشفت مباراة التضامن الأخيرة عيوب كثيرة في الفريق وخاصة في الخط الخلفي.
التضامن فاكهة الدورة
يسجل لفريق التضامن ومدربه المجتهد الكابتن علي بركات ما حققه من نتائج وما قدمه من أداء وكان يستحق التأهل للدور نصف النهائي وقدم مباريات جميلة وخاصة مع تشرين حيث تقدم عليه بهدفين نظيفين ثم بثلاثة أهداف لهدفين قبل أن تحسم خبرة تشرين المباراة ووجه التضامن إنذار لفرق مجموعته بأنه منافس قوي للتأهل للممتاز وأتمنى على المسؤولين في محافظة اللاذقية والفعاليات الاقتصادية دعم هذا الفريق وعلى إدارة التضامن ضبط بعض لاعبيها الذين فقدوا أعصابهم في آخر دقيقة بمباراتهم أمام تشرين لأن المباريات الرسمية غير الودية ومثل هذه التصرفات قد تجعل الفريق بوضع حرج.
أين الجمهور؟
غاب الجمهور عن متابعة مباريات الدورة وبدت المدرجات خاوية إلا من بعض الحضور الذين لم يتجاوزوا المئات وعزا الذين حضروا الغياب إلى ارتفاع سعر بطاقة الدخول وهذا الأمر قد يكون له توابعه في الدوري فيضع الأندية في إحراج شديد وعلى المكتب التنفيذي الذي حدد سعر بطاقة الدخول بـ 500 ليرة للمدرجات و1000 للمنصات المغطاة وترك السدة الرئيسية للأندية تتصرف بها كما يحلو لها أن يراجع حساباته سيما وأن الملاعب تغيب عنها أبسط الخدمات فلا مرافق ولا مقاعد ولا مظلات واقية وأغلب الجمهور من الطلاب والأطفال الذين يعتمدون في مصروفهم على ذويهم.
محسن عمران