أيمن أحمد رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام في اللاذقية.. الدورات الرياضية والمهرجانات في المحافظة حالة إيجابيـة وتطويريـــة

العـــــدد 9431

الإثنـــــين 23 أيلــــول 2019

 

تشكل الدورات والبطولات المحلية والمهرجانات الرياضية التي أقامتها تنفيذية اللاذقية بالتعاون مع اتحادات الألعاب واللجان الفنية بكافة الألعاب الرياضية حالة إيجابية تعيشها الرياضة السورية بكافة تفاصيلها على مستوى المحافظة وبشكل عام طبعاً في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد والتي شارفت على نهايتها بهمة الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الشرفاء والقائمين على حراسة هذا الوطن من الدفاع الوطني واللجان الشعبية التي ساهمت وبشكل مباشر بردع المعتدي وحماية الوطن من الإرهاب الذي مولته وأدارته دول لا تريد الخير للشعب السوري. 

والمشروع الرياضي الذي تشرف على تنفيذه المؤسسات الرياضية يعمل على بناء الإنسان الرياضي على المستوى الوطني وما يحمل هذا العمل من جوانب رياضية واجتماعية وثقافية وتأهيل كوادر فنية تعمل على رفع مستوى الرياضة السورية بشكل عام والارتقاء بالأداء عند الأفراد على مستوى المحافظة وعلى مستوى القطر عامةً وفي الطريق للوصول للمنصات والمحافل الرياضية الدولية والعالمية.
أيمن أحمد رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية تحدث عن أهمية هذه الدورات والاحتفالات بالمهرجانات الرياضية واستمرارها ومدى أثرها والجدوى من إقامتها على المستوى المحلي وبشكل دوري.

توجهات
هذه الدورات والمهرجانات التي أقيمت خلال العام الجاري للفئات العمرية لأعمار تحت الناشئين كانت ضمن خطة الاتحاد الرياضي العام ومكتبه التنفيذي للمساهمة بإعادة بناء جيل جديد من القواعد لتمتين الجيل الرياضي الذي نحتاج لقوته وقدرته على المنافسة والإعلان عن أبطال على مستوى القطر وعلى المستوى الدولي للوصول للرياضة السورية التنافسية على الساحتين الداخلية والخارجية والعمل على تقوية العلاقة التكاملية بينها فكلما كان التطور ببناء القاعدة الرياضية مشجعاً كان الناتج النوعي جيد ومبني على أسس علمية صحيحة ترتقي النتائج خلالها على المستوى الداخلي والخارجي .
وأكد أحمد بأن الكل معني وبشكل مباشر في إعدادها تبدأ بالنادي الذي يكرس دوره في جذب الجيل من كافة الأعمار (صغار – أشبال – ناشئين – شباب – رجال ) لممارسة رغبات رياضية في منشآت النادي وفق أهداف محددة على برامج تكتيكية وخطط استراتيجية للمنافسات الرسمية ولن ننسى هنا أن دور الرياضة المدرسية التي نعتبرها نقطة الانطلاق والمحطة الأساسية في كشف المواهب والمهارات الفردية عند الراغبين بممارسة الرياضة أياً كان نوعها ويعتبر دور الرياضة المدرسية الأهم في ذلك.
مستلزمات النجاح
ومن شروط نجاح الرياضة بمختلف الألعاب أجاب أحمد قائلاً: أولاً أن تتوفر بالمراكز التدريبية والأندية والملاعب والألعاب التي يجد النادي القدرة على ممارستها والقادر على الاستمرار فيها وتوفير الكادر الإداري المشرف على الفرق كل ضمن اختصاصه وتتكامل الصورة بتعاون الجميع وبالأخص جهود المدربين والكادر الفني بكل لعبة عبر الاختبارات والبطولات الاستعدادية من خلال كشف الأخطاء والعمل على تلافيها وتذليل الصعاب وتوفير الأجواء الهادئة والاستقرار الفني الذي يساهم وبشكل مباشر على الاستمرار وتحقيق النجاح وتخريج الأبطال والبطلات.
تأهيل المدربين وحكام قادرين على قيادة رياضتنا فنياً
وتابع أحمد وتأتي أهمية المدرب وتظهر من خلال البطولات حيث تكشف حصيلة عملها من خلال النتائج التي يحققها اللاعبون واللاعبات في المنافسات التي تجري بين اللاعبين بكل محطة كما تعمل على تقييم دور هؤلاء في نهضة الرياضة السورية وتطويرها من خلال الأداء والمستوى الذي يقدمه ويظهره هؤلاء كما تكشف حجم المتابعة والعمل الجاد الذي مارسه هؤلاء وهل ما حققوه من نتائج تؤهلهم ليكونوا في قيادة منتخباتنا الوطنية المحطة الأهم بعد اتباع عدة محطات فرعية ورئيسية وصولاً لهذه المحطة وبكافة الفئات انطلاقاً من الفئات العمرية وصولاً لفئة الرجال والسيدات.
وتكشف البطولات إن كانت محلية أو خارجية عن قدرات المدربين في جوانب أخرى في إجراء التمايز بينهم من خلال نتائجهم وتصبح الفرصة مهيأة أمامهم لإثبات قدرتهم على العمل بالداخل والخارج سواء على المستوى الأعلى بالتدريب – ناشئين – شباب – رجال ومن جهة أخرى استلام زمام الأمور في المنتخبات الوطنية وهو طموح كل مدرب لأنها بداية الانطلاق إلى الاحتراف الخارجي عبر عروض لاعبيه في البطولات الخارجية عبر تصنيف درجاتها حيث أصبحت الرياضة إحدى مقاييس التقدم الاجتماعي في البلدان التي تهتم بهذا الجانب الإنساني من حياة المواطنين .
أحمد: ارتفعت سوية رياضة المحافظة درجات بالمركز الأول في الأولمبياد الوطني وحققت 40 ميدالية ذهبية.
وعن رياضة المحافظة ومركزها على الساحة السورية قال أحمد: ممتازة واللاذقية خزان الرياضة السورية وفي معظم الألعاب وهي سابقة ولأول مرة تتحقق سيما وإن كانت منافستنا مع أقوى المحافظات وهي دمشق التي شاركت مع الإدارة المحلية وبالتالي حظوظنا كانت في محلها وخطة عملنا للمستقبل تفعيل الألعاب التي غابت عن الساحة وكانت تجربة عودة كرة اليد والأثقال ضمن هذا المضمار والأثقال حققت ذهبية بالأولمبياد بعد غياب طويل عن ساحات المنافسة وبالتالي عودة هذه اللعبة إلى ساحات المنافسة واردة جداً ونسعى دائماً لتحقيق الأفضل بكافة الألعاب ولن ننسى أننا كنا وسنبقى واجهة الرياضة السورية ببعض الألعاب ونمتلك من الألعاب ما يفوق عدد لاعبي بعض المنتخبات الوطنية (الكاراتيه – الكيك بوكسينغ- الملاكمة ) وبالرياضة الجماعية وبالسلة حققنا وحصلنا على كأس الجمهورية بالناشئات ونسعى لامتلاك لاعبات على مستوى المنتخب الوطني للسيدات وبالفئات الأخرى وكذلك ببقية الألعاب, والدورات التي نظمتها رياضة المحافظة خير دليل على ذلك وخاصة (كرة القدم وألعاب القوى) ومن الألعاب التي لا تحقق نتائج وهي في طور الإعداد واستضفناها (كرة اليد).
ونعمل ضمن التوجيهات التي تخدم رياضتنا ونسعى دائماً لأن نكون من الدول الأقوى رياضياً في المنطقة وبكافة الألعاب طبعاً ضمن الإمكانات المتاحة وتماشياً مع الظروف.

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار