كابتن سلة سيدات تشرين ديانا بالوش: البقـــاء في الدرجــــة الأولى من أولوياتنـــا

العـــــدد 9431

الإثنـــــين 23 أيلــــول 2019

 

تُوجت مؤخراً بلقب هدافة دورة القسم السلوية برصيد 59 نقطة لاعبة متميزة جعلت من نفسها رقماً صعباً في كرة السلة تمتاز بالسرعة واللياقة العالية والحكمة في اتخاذ القرارات وهي قائدة ذكية في أرض الملعب وتتمتّع بدقة عالية في الشوط على السلة. بدأت مشوارها مع كرة السلة منذ عام 2009 أي منذ تسع سنوات وتدرجت في الفئات العمرية لنادي تشرين حتى وصلت إلى فريق السيدات كابتن فريق سلة سيدات تشرين ديانا بالوش من مواليد 1997 تحدثت للوحدة عن مسيرتها مع كرة السلة ومع سيدات تشرين وحظوظ الفريق في دوري الدرجة الأولى بعد صعوده إليها فكان لنا معها الحوار التالي:

كيف كانت مشاركة سيدات سلة تشرين بدورة القسم وكيف كانت المنافسة ومستوى الفرق؟
مشاركتنا كفريق نادي تشرين للسيدات كانت فعالة جداً خصوصاً وأن لاعبات فريقنا صغيرات في السن والدورة رفعت مستوى الفريق تدريجياً في كل مباراة كنا نخوضها والمنافسة كانت قوية حيث أن المراكز الثلاثة الأولى لم تتحدد حتى آخر يوم في الدورة ومستوى الفرق متقارب وجيد جداً كونها دورة ودية وتحضيرية للدوري والكأس.
ما هي الفائدة التي حققتموها من هذه المشاركة؟
الفائدة كانت كبيرة جداً ومن جميع النواحي ففريقنا كان بحاجة لهذه المشاركة لكسب الثقة بالنفس والحصول على الجاهزية للفريق وكذلك تعرفنا على لاعبات الفرق الأخرى واكتسبنا الاحتكاك وللوقوف على مستوى اللاعبات فنياً وبدنياً وبالتالي الفائدة كانت كبيرة بالنسبة لنا.
بعد صعودكم إلى دوري الدرجة الأولى هل تسعون للمحافظة على البقاء في الأولى؟
طبعاً بالتأكيد هذا الموضوع من أولوياتنا ومن اهتماماتنا ولن نرضى بأقل من ذلك ولكن بالتأكيد الفريق بحاجة إلى المساعدة والدعم ونحن بحاجة إلى لاعبة أو لاعبتين لديهن ثقة وخبرة في أرض الملعب كون معظم لاعبات الفريق حالياً صغيرات في السن ولا يوجد شيء مستحيل في النهاية.
كيف تستعدون للدوري وهل تتوقعين أن تحقق سيدات تشرين نتائج جيدة و أن تنافس فرق المقدمة في الدوري؟
بالنسبة للدوري مازال الوقت مبكراً للحديث عنه وهو سينطلق في ( 1-12-2019) ولكن فريقنا بدأ بالاستعداد قبل دورة القسم بحوالي أسبوعين ومازلنا حتى الآن وبعد دورة القسم مستمرين في التمرين ونحن نستعد حالياً لكأس الجمهورية والذي ستنطلق منافساته في (18/10/2019) وسوف نقدم كل ما نستطيع وكل ما لدينا من إمكانيات حتى نكون بمستوى فرق الدرجة الأولى أما بالنسبة للمنافسة فلا أعتقد ذلك حيث نأخذ بعين الاعتبار قوة الفرق في المقدمة وما تتمتع به من خبرة عالية وهي تتفوق علينا كثيراً في هذا المجال.

كيف ترين مستوى كرة السلة في اللاذقية وماذا ينقصها حتى تنافس في الدوري طالما لدينا خامات ومواهب؟
كخامات اللاذقية فيها الكثير وحتى أننا نتفوق على باقي المحافظات بهذا الموضوع ولكن المشكلة هي الاعتناء بالخامات وبهذه اللعبة بالذات ضعيف جداً من قبل أندية اللاذقية وينقصنا الدعم المادي والكوادر المسؤولة عن هذه اللعبة.
كيف تتدربون في نادي تشرين, وما هي المعوقات التي تعترضكم؟
أولاً في نادي تشرين هناك إهمال كبير للعبة كرة السلة والمعوقات كثيرة جداً وأهمها هي أننا نذهب إلى المدينة الرياضية لكي نتدرب والوقت يأخذ منا حوالي الساعة هذا إن توفر الباص لينقلنا إلى هناك وأحياناً كثيرة نذهب لوحدنا وعلى حسابنا أي أن الدعم المادي والمعنوي للعبة في نادي تشرين معدوم.
هل تقدم لكم إدارة تشرين مستلزمات التدريب؟
بالنسبة للمستلزمات فالإدارة تقدم لنا المستلزمات ولكن بشكل خفيف ومماطلة كبيرة, ونتمنى من إدارة النادي أن تأخذ بعين الاعتبار أننا أصبحنا في الدرجة الأولى ومن المفروض أن تراعي هذا الموضوع.
هل تمّت دعوتك للمنتخب الوطني بمختلف الفئات العمرية سابقاً وحالياً؟
تمت دعوتي إلى المنتخب في عام 2015 تحت 18 سنة ببطولة 3×3 أما في الوقت الحالي لم تتم دعوتي إلى المنتخب حتى الآن .
ما هي مميزات فريق سيدات تشرين وما هي مميزاتك أنت ككابتن للفريق؟
يمتاز فريقنا عن باقي الفرق بأنه يلعب بطريقة جماعية ومنظمة وكلنا مميزون ونحن نلعب كيد واحدة ولولا هذا الشيء لما وصلنا إلى هذا المستوى الجيد حالياً و أمّا ما يميزني أنا ككابتن للفريق فيقولون: إنني لاعبة سريعة ولياقتي عالية وشوطي على السلة مميز وأنا كوني القائدة في أرض الملعب أستطيع أن آخذ القرار الصح في الوقت المناسب.
متى بدأت بممارسة كرة السلة ومتى بدأت باللعب مع سيدات تشرين؟
بدأت بممارسة كرة السلة منذ عام 2009 بمدرسة تشرين الصيفية وتدرجت بالفئات العمرية للنادي وفي عام 2014 لعبت مع فريق السيدات وكان أول دوري بالنسبة لي مع السيدات والناشئات أي إنني ألعب في الدوري منذ خمس سنوات, كما لعبت سابقاً لمدة سنة واحدة مع سيدات حطين وسنة واحدة مع التضامن وبعدها عدت إلى نادي تشرين.
ما هي أجمل مباراة لعبتها مع تشرين وتركت لديك أثراً مميزاً؟
أجمل مباراة لعبتها كانت مع حطين السنة الماضية في كأس الاتحاد وتركت أثراً كبيراً بالنسبة إلي وبالنسبة للفريق ككل لأنها نقلتنا نقلة نوعية كلاعبات وكفريق كما أن الجمهور كان متواجداً في تلك المباراة ودعمنا.
من هو صاحب الفضل لما وصلت إليه من مستوى عالٍ؟
حتى وصلت لهذا المستوى المتطور. فقد تعبت على نفسي كثيراً في التمارين وكان لزميلتي في الفريق نور داؤود فضلاً كبيراً عليّ, فوجودها إلى جانبي أعطاني دافعاً إيجابياً أثناء اللعب, ولكن يبقى الفضل الأكبر لما وصلت إليه هو للمدرب سومر الذي تعب معنا كثيراً وكان له فضل كبير علينا كفريق ولولاه لما تميز فريق تشرين هكذا طبعاً بالإضافة إلى الكوتش راما راعي الداعم الأول للعبة كرة السلة في النادي منذ أن بدأت باللعب حتى الآن.
ما هي أمنياتك وطموحاتك وماذا تطلبين من إدارة نادي تشرين؟
أتمنى أن نقدم مستوى جيداً في دوري الدرجة الأولى وطموحي هو تمثيل المنتخب الوطني للسيدات وأتمنى من إدارة نادي تشرين أن تولي كرة السلة اهتماماً أكبر كما تولي كرة القدم .

عفاف علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار