العـــــدد 9431
الإثنـــــين 23 أيلــــول 2019
خلقنا الله سبحانه وتعالى في أحسن تقويم وزودنا بما نحتاج إليه قبل أن يرسلنا إلى أمنّا الأرض زيننا بالعقل أهم شيء كي نعيش على هذه اليابسة بطمأنينة وسلام.
إلاّ أن الظروف تلعب لعبتها تكبّل بعضنا وتفتح أمام البعض أفاقاً فكان لهم نصيب من الشهرة والتفوق والنجاح.
الأرض جنة فيها كل ما نرغب ونريد وكل ما نحلم به, فقد خلق الله تعالى الكون كله لخدمة الإنسان.
الشمس بطلّتها وجلالها لا تخلف الميعاد ولا القمر ولا النجوم كلهم في فلك يسبحون والفصول تأتي كلها بمواعيدها كذلك الليل والنهار, كلهم ضمن نظام مرسوم وأن تفاوتت درجات الحرارة أو بتقدم فصل أو تأخر فهذا مدعاته لعدم ثبوتية الكون.
ما من إنسان ألاّ ولديه موهبة ربما عدة مواهب وعليه أن يدعم موهبته كي يثبت ذاته ويغرد في سيلها ليرى نفسه من الناجحين الماهرين وسيطرق الفرح بابه.
عليه ألا يقف مكتوف اليدين يتحسّر ويقول (مالي حظ) أو ما وجدت عملاً.
الأعمال متوافرة ولا أكثر منها, فقط عليه أن يبدأ أو يختار, العمل زبد الحياة .
بعث الله لنا الحيوانات لتخدمنا ولنتعلّم منها ونستفيد وتزين الأرض وكل الكائنات نعم نتعلم منها فما من عجب ألم يتعلّم قابيل دفن أخيه من الغراب !!..
وليعلموا أن طعام الليل مضرّ بالصحة هكذا تفعل الطيور لا تنقر الحب بعد غياب الشم والاستيقاظ باكراً مع الشمس يزيد النفس بهجة وسروراً ويجعل الإنسان نشيطاً متفائلاً وما عليه إلا أن يحيّي الطبيعة بابتسامة مشرقة.
فالاستيقاظ باكراً ينير الذهن وتتداعى لديه الأفكار.
من يفكر بالعمل يحصل على ما يريد وعليه ألاّ ييأس فلا يأس مع الحياة.
وحيده منى