مفتي حمص: “السوري يقف اليوم بين دمعة على فَقْد مظلومَين قُتلا غدراً ودمعة رجاء إلى الله أن يجعل البلاد آمنة مطمئنة”

الوحدة ـ رنا غانم

أكد مفتي حمص الشيخ سهل جنيد أن سوريا تسير نحو مرحلة تقوم على العدالة واحترام القانون، وليس على الغضب أو الانتقام، مؤكداً أنها ستقاد بالعدل وإحقاق الحق وبحكمة قيادتها ووعي شعبها وليس بالحقد الأعمى، كما أكد أن ماشهدته محافظة حمص لن ينجح في إشعال الفتنة أو زعزعة استقرارها.
وفي حديثه عن الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وأدت إلى مقتل رجل وزوجته، عبر المفتي عن حزنه موضحاً أن “السوري يقف اليوم بين دمعة على فَقْد مظلومَين قُتلا غدراً، ودمعة رجاء إلى الله أن يجعل البلاد آمنة مطمئنة”، ولفت إلى أن محاولات المجرمين لاستغلال الحادثة وإشعال فتنة لن تنجح أمام وعي الأهالي وتعاونهم مع الدولة.
وأشار جنيد إلى أن سوريا المنتصرة في مسارها نحو مرحلة التعافي وإعادة البناء لن تدار بالانتقام والفتنة، بل عبر تطبيق القانون وإنصاف المظلومين وإحقاق الحق، مؤكداً أن الجهات المختصة ستتابع القضية حتى محاسبة المرتكبين.
هذا وقد شهدت حمص بعد الجريمة حالة من التوتر ما دفع قوى الأمن الداخلي إلى تكثيف وجودها في الأحياء الجنوبية ومحيط البلدة، وفرض حظر تجول لضبط الوضع ومنع أي جهة من استغلال الحادثة بهدف حماية الأمن والاستقرار.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار