الوحدة – نجود سقور
صرّح السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت تدرك تماماً أن الحكومة السورية ستتمكن في نهاية المطاف من استعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية. وأكد فورد أن الولايات المتحدة كانت على علم بأن دمشق ستظل القوة السياسية الرئيسية في سوريا.
وأعرب فورد عن تقديره للدور المهم الذي تلعبه الحكومة السورية في المنطقة، مشيراً إلى أن سوريا باتت تُعتبر “حليفاً استراتيجياً مهماً” بالنسبة للولايات المتحدة، في وقت يتعاظم فيه الصراع الإقليمي. وأوضح السفير الأمريكي السابق أن واشنطن أصبحت تدرك أن دمشق ستكون في موقع القوة على المدى الطويل، مما يفتح المجال لمزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين في المستقبل.
وفي السياق ذاته، أشاد فورد بجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، واصفاً إياه بأنه “يؤدي عملاً رائعاً” في تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وأمريكا. وأكد أن براك يلعب دوراً رئيسياً في التواصل مع الحكومة السورية، ويسعى إلى إيجاد آليات جديدة لتحسين التعاون بين البلدين في عدة مجالات.
وجاءت تصريحات فورد تزامناً مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، في خطوة قد تعكس تحولات كبيرة في العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة.