الطفلة السورية بانة عمر عبد الله توقع أول عمل أدبي لها في دبي

الوحدة – هدى سلوم

هاجرت الطفلة السورية بانة عمر عبد الله من دير الزور متنقلة بين الأماكن بحثاً عن الهدوء والأمان، فوجدت ملاذها بين صفحات الكتب، حيث وجدت في القراءة عالماً يفتح أمامها أبواب الخيال والمعرفة.
بانة التي لم تتجاوز بعد سن الطفولة، قرأت أكثر من 75 كتاباً في مجالات أدبية وثقافية متنوعة، ولها مؤلفات ضمن سلسلة “البان الأدبي”، كما تسهم في إنتاج محتوى ثقافي وسياحي يعبر عن رؤيتها الواعية والمبكرة للعالم من حولها.
وقد مثلت بانة بلدها سوريا في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، مؤكدةً بفخر: «أعتز بأني مثلت سوريا، بلدي الحبيب».
ومؤخراً وقعت الطفلة الموهوبة أول عمل أدبي لها بعنوان “قصة تاء التأنيث” خلال فعالية ثقافية أقيمت في دبي، لتضيف بذلك خطوة جديدة إلى مسيرتها الواعدة في عالم الأدب والكتابة.
بانة مثال حي على إبداع الطفولة السورية وقدرتها على تحويل التجربة إلى طاقة إلهام، تُثبت أن القلم لا يعرف عمراً، وأن الأدب يمكن أن يكون لغة الحلم حتى في أصعب الظروف.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار