الوحدة ـ رنا غانم
شاركت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في جلسة حوارية موسعة نظمت في محافظة طرطوس، تحت رعاية السيد المحافظ، بهدف تعزيز التنسيق المستمر بين الجهات المعنية بقطاع النقل البحري، وقد شارك في الجلسة مجموعة من المتخصصين في القطاع البحري من قباطنة، مالكي السفن، وممثلي شركات الشحن والتفريغ، في حين مثل الهيئة في اللقاء كل من مدير مرفأ طرطوس الأستاذ رجب جدوع، مدير الميناء الأستاذ معاوية حفيان، ومدير الاستثمار الأستاذ يوسف عرنوس.
استُعرض خلال الجلسة عدد من الملاحظات والاستفسارات الميدانية المتعلقة بالآليات المعتمدة في العمل، إضافة إلى التحديات التي تواجه الكوادر البحرية أثناء أداء مهامهم داخل المرفأ، كما نوقش واقع العمل اليومي في مرفأ طرطوس.
كما تم التركيز على الجهود التي تبذلها الهيئة لتفعيل دور فرع المديرية العامة للموانئ في طرطوس، بما يسمح بتسهيل إجراءات منح الجوازات البحرية والشهادات الطبية وشهادات الخدمة للعاملين في القطاع، مما يسهم في تخفيف الأعباء الإدارية عليهم.
وتم خلال اللقاء أيضاً استعراض عدد من القضايا التشغيلية والتنظيمية المتعلقة بالإجراءات الجمركية والإدارية، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التنسيق بين الأطراف المعنية لتحسين بيئة العمل وزيادة كفاءة العمليات، بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة في المرافئ السورية ويسهم في تسهيل الإجراءات للعاملين في مجال النقل البحري.
وأكد الوفد الممثل للهيئة أن مشاركتهم في هذه الجلسة تمثل التزام الهيئة بتعزيز الاتصال المباشر مع الكوادر البحرية والاستماع إلى مطالبهم وآرائهم، كما تندرج هذه المشاركة ضمن استراتيجية الهيئة لدعم وتطوير بيئة العمل في المنافذ والمرافئ، وتنشيط النشاط التجاري والاقتصادي بما يخدم القطاع اللوجستي الوطني.
وفي الختام تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الجلسات التنسيقية بشكل دوري، باعتبارها منصة مثالية للحوار البناء، تتيح معالجة التحديات وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية بإدارة وتشغيل المنافذ البرية والبحرية في سوريا.
تصفح المزيد..