أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مشفى الدريكيش الوطني

الوحدة – ثناء عليان
أقيم في مشفى الدريكيش الوطني وبالتعاون مع منطقة الدريكيش الصحية محاضرة توعوية عن سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه في تحسين نسب الشفاء بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، قدّمتها الدكتورة المقيمة سوسن رحمون، بإشراف الدكتور حيدر رستم وحضور مدير منطقة الدريكيش الصحية الدكتور شادي سليمان،حيث بيّنت د. رحمون أن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطانات المشخصة لدى النساء، ونسبة الشفاء منه تصل حتى 98% بالتشخيص المبكر.
ولفتت د. رحمون إلى أن عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي هي نوعان منها قابلة للتعديل، ومنها غير قابلة للتعديل مثل العمر إذ تزداد نسبة الإصابة مع التقدم بالعمر، والجنس وخاصة الأنثى بسبب الهرمونات الأنثوية، والعِرق حيث تصاب النساء من عِرق أبيض أكثر من غيرهن، والسوابق الشخصية للإصابة بسرطان الثدي، والسوابق العائلية، والوراثة والجينات إذ تبين أن 5-10%من سرطان الثدي وراثي، أما العوامل القابلة للتعديل هي شرب الكحول والتدخين والسمنة وزيادة الوزن والنمط الغذائي والعلاجات الهرمونية.
وذكرت د. رحمون أن من أعراض وعلامات سرطان الثدي وجود كتلة في منطقة الإبط أو الثدي، نز مصلي أو مدمى من الحلمة، تغيرات في شكل الثدي أو حجمه، الألم قد يوحي بالخباثة، وغؤور الحلمة أو تقرحات على الحلمة، حيث يُشخص سرطان الثدي من خلال الفحص السريري، ويكون إما بالفحص الذاتي الشهري المنتظم أو الفحص السريري لدى الطبيب، وعن طريق الفحوصات الشعاعية كالإيمو والماموغراف، والرنين المغناطيسي لتقييم المعالجة، وتحديد مرحلة الورم، والخزعة النسيجية.
وأوضحت د. رحمون أن علاج سرطان الثدي يكون بالمعالجات الجراحية كاستئصال الثدي الباتر أو المحافظ، والعلاج الكيميائي هو علاج مساعد للعلاج الجراحي، والعلاج الشعاعي الذي يحسن إنذار الورم ويقلل حجمه، والعلاج الهرموني.
وعن الوقاية من سرطان الثدي أكدت رحمون ضرورة  الالتزام بالفحص الشهري الدوري بعد عمر ال 20 سنة، والالتزام بالفحوص الدورية الشعاعية بعد سن ال40 دون وجود عوامل خطورة مرة كل سنتين، أما بوجود عوامل خطورة بدءاً من عمر ال 30 حسب استشارة الطبيب، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة واستشارة الطبيب فور ملاحظة أي تغير في شكل الثدي.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار