العـــــدد 9415
الخميـــــــس 29 آب 2019
تأهل حطين إلى المباراة النهائية لدورة الوفاء والولاء التاسعة عشر بعد فوزه على تشرين في مباراة نصف النهائي بفارق ركلات الجزاء التي لم تنصف تشرين الذي كان الفريق الأفضل والأخطر وخاصة في الشوط الأول.
اتسمت المباراة بالسرعة والندية والأداء الجميل والفرص المثيرة التي كان أكثرها وأخطرها لتشرين فبدأ المباراة مهاجماً لتسجيل هدف يربك الحطينيين واستطاع مهاجمه باسل مصطفى أن يدرك ذلك في الدقيقة التاسعة عندما لعب كرة رفعها نديم صباغ برأسه في شباك شاهر الشاكر واستمر تشرين في سيطرته وإهداره للفرص فسدد المصطفى كرتين إحداهما على (الطاير) مرت بجانب القائم والأخرى تصدى لها حارس حطين على دفعتين ومن كرة مرتدة كاد حطين أن يدرك التعادل عندما أخطأ المدنية في إبعاد كرة مرفوعة لداخل الجزاء وكانت أجمل الفرص كرة للموهوب محمد مالطا عندما سدد عن حافة منطقة الجزاء مرت بجانب القائم وأخطرها لمحمد مرمور عندما مرر له باسل مصطفى كرة وهو في مواجهة المرمى الخالي من حارسه فلعبها بغرابة خارج المرمى ثم يسجل مارديك مردكيان هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 36 عندما لعب (هات وخود) مع رضوان قلعه جي وانسل من بين سبعة لاعبين وواجه الحارس وسجل التعادل لفريقه وانتفض بعد الهدف الحطينيون وهاجموا مرمى تشرين مستغلين حالة فقدان التركيز عند التشرينيين وسيطروا على الشوط وكاد حمود الحمود أن يسجل من كرة لعبها من فوق المدنية وأبعدها حسن أبو زينب برأسه قبل عبورها خط المرمى ومع نهاية الشوط طرد الحكم لاعب تشرين رامي لايقة ولاعب حطين حسن عويد بعد سلسلة من الاعتراضات والتدافع بين لاعبي الفريقين.
دخل تشرين الشوط الثاني مهاجماً لتسجيل هدف التقدم وسدد المرمور كرة جميلة طار لها الشاكر وأبعدها لركنية رد عليه المردكيان بكرة أمسكها المدينة هدأت بعدها المباراة وفترت همة اللاعبين حتى الدقيقة 60 عندما عادت الحرارة للارتفاع فسجل الشاب محمد مالطا هدف التقدم لفريقه بعد أن استثمر كرة رفعها خالد كردغلي داخل الجزاء وراوغ مدافع حطين وسدد في الشباك ولم يتأخر الرد الحطيني عندما سجل حمود الحمود هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 63 عندما استغل سوء تغطية الدفاع التشريني وارتباكه في إبعاد كرة الجويد.
حاول بعدها الفريقان تسجيل هدف ولكن غاب التركيز ووضح الاستعجال على اللاعبين ولم نشهد منذ الدقيقة 80 كرة قدم حيث كثرت الأخطاء وإضاعة الوقت وخاصة من لاعبي تشرين الذين أرادوا الوصول لركلات الجزاء وكان لهم ما أرادوا ولكنهم فقدوا أعصابهم في التسجيل فيما سجل لاعبو حطين بهدوء وخبرة وأضاع لتشرين في ركلات الجزاء عمر ريحاوي وعلاء دالي وكامل حميشة وسجل محمد حمدكو فيما سجل لحطين فهد اليوسف وحسين جويد وعز الدين عوض وأضاع حمود الحمود وليسجل حطين أول فوز له على تشرين رسمياً وودياً منذ حوالي عشر سنوات وينتقل إلى المباراة النهائية التي ستقام اليوم الخميس في استاد الباسل.
لعب لحطين شاهر الشاكر، حمود الحمود، حسين جويد، حسين شعيب، حسام بوادقجي، خالد كوجلي، عز الدين عوض، فهد اليوسف، حسن العويد، رضوان قلعه جي (عبد الرزاق الحسين) مارديك مردكيان (رأفت مهتدي).
لعب لتشرين: أحمد مدنية، رامي لايقة، حسن أبو زينب، محمد علي، خالد كردغلي، كامل حميشة، نديم الصباغ (عمر ريحاوي) خالد مبيض، محمد مرمور (محمد حمدكو) محمد مالطا، باسل مصطفى (علاء دالي).
الوحدة الطرف الثاني في النهائي
أثبت الوحدة علو كعبه وتابع سلسلة انتصاراته في الدورة وحقق الفوز الرابع له على فريق الشرطة بأربعة أهداف لهدف ليكون بذلك الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدورة حتى الآن وتعكس النتيجة مستوى وسير مجريات المباراة التي تفوق بها لاعبو الوحدة وسجل أهدافهم أنس عاجي هدفين وأسامة أومري هدفاً وعبد الهادي شلحة هدفاً فيما سجل للشرطة اللاعب مجد الغايب.
محسن عمران