. وتصــــــــدّرت بطولة الأولمبــــــــياد الوطني الرابع بأم الألعــــــــاب لمواليــــــــــد 2004-2005-2006

العـــــدد 9414

الأربعـــــــــــاء 28 آب 2019

 

بمشاركة 160 لاعبا ولاعبة اختتمت في اللاذقية على مضمار ملعب الباسل الدولي وعلى ملاعب القوى بمدينة الاسد الرياضية بطولة الأولمبياد الوطني الرابع للفئات العمرية مواليد 2004-2005-2006 مثلوا كافة المحافظات وتميزت البطولة بالمشاركة الكثيفة من الفئات العمرية الذكورة التي تقل أعمارها من 13 سنة والتي ستكون نواة منتخباتنا الوطنية للمرحلة القادمة ولن ننسى أن نادي الجيش كان قد شارك ونافس بقوة بهذه البطولة
– ذهبيتين للواعدة نور كنفاني
بالوثب الطويل و100 م جري وفضية بالتتابع
جاءت اللاذقية في ختام المنافسات و بعد ثلاثة أيام من انطلاقة البطولة على مضمار ملعب الباسل وملاعب القوى بمدينة الأسد الرياضية بالمركز الأول حيث حصلت على 7 ذهبيات و7 فضيات وبرونزيتين وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق بطلة الجمهورية نور كنعان حيث حققت ذهبيتين الأولى بمسابقة الوثب الطويل والثانية بالجري 100 م وكذلك حققت فضية التتابع والميدالية الثالثة ذهب حققتها جودي طعمة بالوثب الطويل فيما الرابعة حققتها الواعدة ميس عبود بمسابقة الجري 400 م والخامسة كانت من نصيب جواي جميل بمسابقة الرمح وحققت سيدرا شحيدة الميدالية الذهبية بالمشي واللاذقية خزان الميداليات وبكافة الفئات شبلات – ناشئين وناشئات وأرشيف مكتب الألعاب الفردية بتنفيذية اللاذقية كان قد وثق بطولات الجمهورية وما حققته أم الألعاب باللاذقية من إنجازات بهذه اللعبة… وبالعودة لبطولة الأولمبياد ومن حيث النتائج المركز الثاني كان من نصيب حمص والثالث ذهب للجيش والرابع الرقة.
آراء وانطباعات
مطر: المواهب تحتاج للرعاية وسورية غنية بالمواهب
المدرب الوطني علي مطر الذي قاد منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا مؤخراً والإداري العام بهذه البطولة (الأولمبياد الوطني الرابع) : المستوى بشكل عام مقبول ولدينا براعم ومواهب وخامات من أفضل اللاعبين واللاعبات بالوطن العربي إلا أنهم يحتاجون للرعاية والمتابعة من قبل الجميع وهذه البطولة تعتبر من المحطات الرياضية المحلية الهامة في كشف المواهب والتعرف على الخامات الواعدة التي يمكن أن تكون رافداً حقيقياً للمنتخبات الوطنية وبكافة الفئات.
– الحكم الدولي إبراهيم بوظة : الإقامة بالمدينة الجامعية سيئة والمواهب تحتاج للمتابعة والاهتمام وتأمين وسائل متطورة
الحكم الدولي إبراهيم بوظة وقال المدرب بوظة المشرف على اللعبة في مدينة حمص التي حلت بالمركز الثاني بهذه البطولة: بشكل عام البطولة قوية وناجحة بكل المقاييس وبطولة الأولمبياد الوطني أنعشت رياضة الفئات العمرية ولابد من تأمين الاستمرار والمتابعة لهذه الفئات وستكون رافداً حقيقياً للمنتخبات الوطنية إن جرى الاهتمام بها من خلال تأمين وسائل الدعم اللازمة لتطوير مستوى اللاعبين واللاعبات, وعن الإقامة تكلم بصراحة قائلاً : إنها سيئة حيث في أغلب الأحيان كنا نعاني من قلة المياه (الشرب وغيرها) وبالتالي لابد من توفير وسائل الراحة والمنامة وبيّن بوظة بأن الإعلام وفي تغطيته للبطولة ساهم في نجاح هذه البطولة سيما وأن الإعلام شريك أساسي في تطور رياضتنا بتسليط الضوء على الأبطال والبطلات لأن ذلك يعطيهم جرعة إضافية على العمل والنشاط والاستمرار في تحسين المستوى الفني عندهم.
– سيجري قوى حلب: الإقامة ومياه الشرب والمدة قليلة 10 أيام لا تكفي لمسابقات تفوق 15 أو أكثر بهذه البطولة
وبدوره أكد للوحدة رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى بحلب معتصم سيجري من سوء الإقامة وقلة مياه الشرب وكذلك أوضح بأن مدة الأولمبياد الوطني الرابع قصيرة و 10 أيام قليلة جداً لبطولة تستقطب مشاركة معظم المحافظات وبالتالي حجم المشاركة كبيرة وكثيفة هذا بالإضافة لكثرة المسابقات بأم الألعاب حيث وجود أربع فرق من كل محافظة وعدد المشاركين على أم؟؟؟ لن يقل عن 16 الاعب ولاعبة فما بالك إن تم اعتماد كافة المسابقات في بطولة واحدة.
– قوى دير الزور: نأمل بعودة قوى الدير إلى الميادين المنافسة
رئيس اللجنة الفنية ومدرب قوى دير الزور أتأمل بعودة الروح لقوى دير الزور التي كانت عماد القوى على مستوى الجمهورية وسنعمل على إحياءها من جديد بتعاون الجميع ودير الزور لم تنقطع عن اللعبة رغم الظروف الصعبة التي عانتها المحافظة ورياضة المنطقة الشرقية وكانت الدير قبل الأزمة خزاناً لمنتخباتنا الوطنية وأرشيف اتحاد اللعبة خير شاهد على إنجازات قوى الدير بالجري والوثب بأنواعه الثلاثة وكذلك بالألعاب الأخرى كانت من المحافظات التي تتصدر هذه الرياضة ولاشك المحافظات الأخرى استفادت من غياب المحافظات التي تعرضت للأزمة وغابت ولسبع سنوات عن بطولات الجمهورية واليوم وبعودة معظم المحافظات والمشاركة في المسابقات المحلية سيعطي اللعبة ألقاً وتقدماً وسيعمل اتحاد اللعبة على تقديم الأفضل من حيث المستوى والأداء إن توفرت لهم عناصر النجاح والتفوق.
وقال مصطفى الحسين أضم صوتي إلى الذين طالبوا بتحسين مستوى الإقامة والصيانة ونتساءل هنا المطالب بسيطة ورغم ساحلتها إلا أنها هامة جداً لاسيما وأن سورية وبالأخص محافظة اللاذقية فيها من مياه الشرب الكثير لكثرة الينابيع الموجودة في أسفل الجبال وموزعه على مساحة المحافظة بالتالي المدينة الجامعية معظمها من الطلاب الضيوف من محافظات أخرى وتأمين الماء مطلب محق.
– نور الله مدرب قوى اللاذقية توزعت الميداليات على كافة المحافظات
عماد نور الله مدرب وطني بقوى اللاذقية: المستوى جيد جداً واللاذقية غنية بالمواهب والبراعم وتحتل المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية من حيث عدد اللاعبين واللاعبات المسجلين على لوائح اتحاد اللعبة واللجنة الفنية لألعاب القوى باللاذقية وخاصة بالفئات العمرية دون 18سنة وبهذه البطولة ظهرت قامات واعدة تشير بمستقبل أفضل لأم الألعاب التي يمكن أن نعتبرها أكثر انتشاراً على مستوى القطر وتتضمن ألعاب ومسابقات كثيرة متنوعة ويمكن العمل بها على مدار العام إن تحققت عوامل الاستمرار والمتابعة من قبل القائمين على إدارة رياضتنا بالمحافظة واتحاد اللعبة.
– قوى الرقة: إيجاد عوامل مساعدة لتطوير اللعبة والاهتمام بها
صلاح الدين مصطفى بطل آسيا في سباق 3000 م سابقاً وحامل الرقم السوري بفئة الرجال بمسابقة 3000م و5000 م موانع سابقاً كذلك مصطفى رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى بالرقة حالياً: المستوى جيد والعمل على تطوير المستوى الفني وتحسين الأداء عند اللاعبين واللاعبات هو ضمن استراتيجية اتحاد اللعبة الذي يعطي أهمية خاصة للفئات العمرية لتكون نواة منتخباتنا الوطنية ونأمل بتطوير عوامل النجاح ليستمر الإنجاز ومن هذه العوامل التجهيزات والاهتمام بالمنتخبات الوطنية تعويضات مالية مناسبة لهم والرقة على الطريق بإعادة اللعبة إلى الواجهة كما كانت سابقاً حيث المحافظات الشرقية كانت خزان أم الألعاب وبكافة المسابقات.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار