التهيئة النفسية للطلاب في حوار مع تربوية

الوحدة – معينة أحمد جرعة
أيام قليلة وتفتح أبواب المدارس لاستقبال أبنائها الطلبة، هناك تحضيرات لوازم مدرسية من لباس وقرطاسية، إلى جانب التهيئة النفسية للطلاب وتقبّلهم للعودة إلى المدرسة والدراسة.
لقاؤنا اليوم مع التربوية صديقة رابعة لتحدثنا بهذا الخصوص، التي استهلت حديثها مؤكدةً أن التواصل بين البيت والمدرسة يُعد حجر الأساس في تنشئة جيل بنّاء متعلم ومنطلق نحو المستقبل والمستوى الأرقى. وللمدرسة دور كبير في رفع مستوى التحصيل العلمي.
وأضافت رابعة أن الدور الأساسي والمحوري يبدأ بتهيئة الأبناء لاستقبال عام دراسيّ جديد، من خلال دعم الأجواء المعنوية والنفسية الإيجابية، مع تنظيم الروتين اليومي، والتشجيع على الالتزام في التعليم، وتقديم المستلزمات المدرسيّة، وهنا مسؤولية أولياء الأمور في حماية أبنائهم من الضغوطات النفسية، وتهيئتهم لاستقبال عام دراسي جديد من خلال تغيير بعض العادات كالاسترخاء، واللعب إلى أجواء الجد والتحصيل العلمي.
ونوهت الأخصائية صديقة رابعة أنه إلى جانب أهمية أن يخصص الآباء وقتاً للقراءةِ والتطوير الذاتي، فإنّ الأبناء يقلدونهم في حياتهم اليومية. مع ضرورة زرع السلوكيات الإيجابية، وحضهم على أن المعلمة هي الأم الثانية التي يمكن اللجوء إليها في أية مشكلة تعترض مسيرتهم التعليمية، وأن أثاث المدرسة هي ممتلكات عامة يجب الحفاظ عليها.
ويساعد الأهل في تخطي العثرات والصعوبات التعليمية من خلال زياراتهم المستدامة للمدرسة والتواصل مع كوادرها التعليمية لتعزيز شعور الأبناء بالمسؤولية، والاعتماد على الذات، وتنمية الشعور بمحبة الآخرين من أقرانهم واحترام المعلمين منذ البدايات الأولى.
ونصحت الآباء بالتخفيف من المشاكل والمناقشات الحاده أمام الأبناء، مع الاهتمام بتنمية المهارات وتنظيم الوقت، إلى جانب تقديم الغذاء الصحي الجيد، وتنمية القيم الأخلاقيه بمحبة الذات والآخرين والعطف على الصغير واحترام الكبير. يتوجب علينا التعاون لبناء جيلٍ سليم ومتعافٍ.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار