العدد: 9412
الاثنين26-8-2019
يعتبر العام الحالي فاشلاً جداً للرياضة المحلية خاصة في الألعاب الجماعية بداية من كرة القدم وانتهاء بكرة الماء.
الخيبات والهزات لا تعد ولا تحصى، فشل وراء فشل، وكل اتحاد يتهرب من تحمل المسؤولية ويضع الخيبة على المدرب واللاعبين ولكن مع هذا كان هناك بعض الإيجابية في الألعاب الفردية مثل تألق النجم مجد غزال الذي حصد عده ميداليات ذهبية في ألعاب القوى بدورات عربية وقارية ودائماً غزال يتألق ورفع اسم سورية عالياً في المحافل القارية وهو مستمر بالنجاح رغم ضعف الموارد المالية معه أما في الألعاب الجماعية هنا تبدأ المصيبة الكبرى لا إنجازات بل إخفاق وفشل دائمان، نتائج المنتخبات الوطنية السورية صفر على الشمال رغم الإعداد والتحضير عبر معسكرات خارجية مباريات ودية خاصة بكرة القدم والسلة ونسأل ماهي أخبار منتخبي اليد والطائرة، من فتره طويلة لم نسمع أخبارهما، وهل شاركا بأي دورة عربية، العلة أن فرق الكرات عند كل امتحان تحصل مشاكل وزعل بين بعض اللاعبين المدللين والمدرب.
لنعترف بصراحة في ألعاب الكرات الجماعية نتراجع لأن عملنا عشوائي وغير مدروس، من الآن يجب الاهتمام أكثر بكل لعبة فردية خاصة أن الحصاد وفير رغم قلة المعسكرات ونقص الدعم المالي لها.
في ألعاب الكرات يقدم لهم كل شيء ولا نحقق النتائج المنتظرة وكسبت الفرق سياحية مجانية بالدول مع (شم الهوا) وشعارها (بكرا الجماهير تنسي فشلنا) يجب أن تكون هناك محاسبة لكل اتحاد يفشل بعملة وكذلك المنتخب السوري لأي لعبة إذا كان الفريق غير جاهز للمشاركة بالبطولات الخارجية يقدم اعتذاراً أفضل من أن يتدرب البعض فينا ونتحول لمسخرة ونخسر مع دول كنا نفوز عليها من سنوات اليوم أين هي السلة السورية في انحدار وتراجع والدليل ما حصل مع منتخب الرجال في تصفيات كأس العالم والنتائج والخسارات التي تعرض لها.
أخيراً كنا نتمنى أن يكون العام الحالي عام الإنجازات للرياضة السورية بكل الألعاب ويكون حصاداً للبطولات ولكن بكل أسف لا حياة لمن تنادي ولا أحد من القائمين على رياضتنا مهتم وكل اتحاد يغني على ليلاه ويعمل دون حسيب أو رقيب.
لابد من شكر كل لاعب ولاعبة في الألعاب الفردية على كل ميدالية نالها وهؤلاء الأبطال يستحقون التكريم علينا الاهتمام بالقواعد في الأندية وتقديم الدعم لها حتى يكون مستقبل رياضتنا مشرقاً ومزهراً يحمل النجاح والإنجازات.
بسام موسى