كــلام فــــي الكــرة … كم نحن متخلفون!

العدد: 9411

 الأحد-25-8-2019

 

 

في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من مباراة حطين والاتحاد في دورة تشرين الكروية وكانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، حصل فريق حطين على ضربة ركنية، فقام أحد كوادر احتياط الاتحاد بقذف كرة ثانية إلى الملعب، حكم الساحة مشغول بالضربة الركنية وحكم التماس لم ينتبه للكرة الثانية، لُعبت الركنية وجاء منها هدف المباراة الوحيد لصالح حطين، لتعقبه موجة من الاحتجاجات الاتحادية على عدم شرعية الهدف لكن الحكم ثبّته وبه فاز حطين!
قانوناً، الهدف غير شرعي، والحكم يُسأل عن هذه الحالة البسيطة، وكان بإمكانه أن يعيد تنفيذ الركنية بعد علمه بوجود كرة ثانية، ومع هذا فهو ليس موضوعنا، وإنما الحدّة في اعتراضات نادي الاتحاد في مباراتيه مع جبلة ومع حطين، دون أن ننكر أنه تعرّض للظلم التحكيمي، ومع هذ فإن اعتراضات لاعبيه مرفوضة لأكثر من سبب:
× الدورة ودية والهدف منها معرفة إمكانيات اللاعبين وأخطائهم من أجل العمل عل تصحيحها قبل الدوري.
× ثقافة الاحتراف يجب أن تطغى على سلوك أي لاعب.. أن تقبض أربعين مليون ليرة في السنة فلا يعطيك هذا المبلغ لقب لاعب محترف، الاحتراف أيها اللاعب أن تلتزم بدورك كلاعب عليه اللعب ولا شيء غير ذلك.
× المسألة الثالثة، أين إداريو الاتحاد، ماذا فعلوا، لماذا لم يتدخلوا لتهدئة لاعبيهم وخاصة عند طرد أحد لاعبيهم؟
اكتشاف أخطاء اللاعبين فقط ليس كافية لنعلن جاهزيتنا للدوري، أخطاء المدربين والإداريين والحكام كلها يجب أن تكون تحت المجهر.
نتمنى لكل الفرق المشاركة في دورة تشرين الكروية أن تستفيد من مشاركتها من جميع النواحي، وألا تتشنّج كثيراً في موضوع النتائج، فالأهمّ هو الدوري و(الشاطر) هو من يجيد الاستفادة من أي شيء.

 

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار