العدد: 9287
7-2-2019
عمار حسن محمود صاحب مكتبة (جوليا) في مشروع الزراعة: مكتبة جوليا من المكتبات النشيطة والمتميزة بنشاطاتها المكتبية والثقافية في محافظة اللاذقية وهي ترقى لمنتدى ثقافي بما تحمله الحوارات بين أصدقائها، مقارنة بالسنوات الماضية والتي كان فيها توزيع الصحف جيد جداً، الآن نستطيع أن نقول: إنّه ممتاز لأسباب عديدة ربما منها ازدياد عدد السكان في محافظة اللاذقية والمواطنون بشرائحهم المختلفة بشكل عام يتوقون إلى المعرفة التي أحد قنواتها الإعلام، بأنواعه المقروء والمسموع والمرئي، والصحيفة الورقية هي أحد هذه القنوات الهامة والتي وإن خبا الطلب عليها ليس في سورية إنما في العالم ككل نتيجة لانتشار وسائل الاتصال الالكتروني وسرعة الحصول على المعلومة مع هذا لم يزل الطلب على الجرائد الورقية فاعلاً وأنا عندي لائحة بأسماء شخصيات مهمة وبسيطة ممن سجلوا أسماءهم كاشتراك منذ عشر سنوات وأكثر لضمان حصولهم على الأعداد يومياً، هناك اهتمام لافت بمتابعة ما يجري في الشأن المحلي والنشاطات الثقافية والأدبية في سورية، وهناك كتّاب يتابعهم جمهورهم بشكل يومي حول المواضيع التي يتطرقون إليها، وكثيراً ما نناقش أنا وأصدقاء المكتبة ما طرحه هذا الكاتب أو ذاك أو ما تم طرحه من فعاليات ثقافية مختلفة، وعن الشرائح العمرية التي تطلب الصحف والكتب عامة قال: الذين يطلبون أغلبهم من فئات عمرية متقدمة، رغم أن فئة الشباب أيضاً تطلبهم لمتابعة الأخبارالعامة وآخر الإصدارات إلا أن عددهم قليل نتيجة انتشار وسائل الاتصال بين أيديهم وسهولة حصولهم على المعلومة، إضافة إلى أن الصحيفة الورقية تفتقر إلى الأخبار العاجلة التي يواكبها التلفزيون أو وسائل الاتصال حيث أننا نرى الخبر على وسائل الاتصال الاجتماعي وعلى التلفزيون و نراه في الصحف بعد يوم أو يومين.
فادي ديوب ( مكتبة الفادي) المشروع السابع:
*_مكتبتك التي تتصف بالنشاط والتميز، كيف ترى الطلب على الكتب والصحف؟ صحفنا المحلية من تشرين إلى الثورة والوحدة الخاصة بالساحل السوري والوطن توزيعها ممتاز، فكل ما يردني من أعداد لا يبقى منه أي مرتجع، وحول الشرائح العمرية التي تبتاع الكتب والصحف قال: الغالبية هم من الفئات العمرية المتقدمة، وخاصة فئة المتقاعدين الذين لهم الوقت الكافي للقراءة ومتابعة المواضيع، وهناك من يطلبها للتسلية، كما أن هناك فئة من الشباب وطلاب الجامعات المتابعين للحركة الثقافية يطلبونها، رغم أنهم قلة قليلة فوسائل الاتصال بين أيديهم تتيح لهم الحصول على ما يريدون بأسرع وقت، لكنها بشكل عام تُطلب وبشغف، ويحاولون أن يحجزوا بعض النسخ مسبقاً، فهناك الكثير من المواضيع الهامة التي يتطرقون إليها، ونحن هنا في الساحل نهتم بجريدة الوحدة أكثر لأنها تتابع الشأن المحلي فمثلاً قد قرأنا مواضيع عديدة منها مواضيع عن إنتاج الليمون ومشاريع الري كمشروع فدرة، والعديد من المواضيع الخدمية.
جلال جركس ( مخلص جمركي ) : في ظل انتشار وسائل الإتصال الحالية، لا وقت لدي للحصول على الصحف أو الكتب فأنا أستطيع عبر جهاز الخلوي أن أحصل على أي صحيفة أو خبر أو كتاب بسرعة قصوى، لكنني من المتابعين للإعلام المرئي، ورغم تقدمه في مجالات عديدة والتحديث في الطرح والأسلوب إلا أن لي ملاحظات كثيرة.
ريم عيسى (طالبة جامعية) : رغم أننا وكما نوصف بجيل التكنولوجيا إلا أنني أحب أن أحصل على الإصدرات الورقية من جرائد ومجلات وكتب، فالورق يمنحني حالة من التفاعل العضوي مع مجريات الحدث على سطوره، فالجريدة والكتب اعتدت عليها موجودة في بيتنا دائماً، ومنذ كنت صغيرة أحرص على قراءتها في منزلنا، ومازلت أرتبط بها إلى اليوم، ربما انشغالاتنا نحن الطلاب بالدراسة وهمومنا الجامعية قد لا تتيح لي متابعتها بشكل دؤوب، إلا أنني ألاحظ التطور في الطرح والأسلوب ونوعية المواد المقدمة.
سلمى حلوم