العـــــدد 9410
الخميـــــــــس 22 آب 2019
نمتلك ما يحسدنا عليه الآخرون ومع هذا لا نعرف قيمته.. جمهور الرياضة في سورية ثروة حقيقية لكنها غير مستثمرة بالشكل الأفضل!
قبض ثمن التذاكر من الجمهور ليس استثماراً، هو حالة طبيعية ينجزها أي فريق أينما كان، لكن التفكير باستثمار الجمهور بشكل صحيح، والاستفادة من تواجده الكثيف في جذب مشاريع استثمارية وإعلانية هو المقصود فهل تفكّر أنديتنا بشكل صحيح بهذا الاتجاه..
× على أنديتنا أن تضمن حدّاً أدنى من معدلات الحضور الجماهيري طيلة الموسم، فهل تبحث عن بطاقات دخول سنوية تضمن هذا الحدّ من الحضور؟
× هناك ما يسمى (بطاقات شرف) توزع على كبار الشخصيات والداعمين وتحقق مدخولاً جيداً.
× ضرورة توفير إجراءات احترام للجمهور العادي في الدخول والخروج، وتخصيص جزء من المنصة للحضور العائلي.
ليس المقصود هو الحضور الجماهيري وحسب وإنما ما يُبنى على هذا الحضور، فعندما يستمر الحضور الجماهيري بمعدلات جيدة ستكون الأندية قادرة على جذب المعلنين والداعمين وهذا هو الاستثمار الذي نبحث عنه، كما أنه سيكون بإمكان الأندية الدعوة إلى مناسبات خاصة اجتماعية وروحية تكرّس حالة التلاحم بين فرق النادي ولاعبيه من جهة والجمهور من جهة ثانية.