214 طبيباً بيطرياً في اللاذقية.. ودعوات لزيادة طبيعة العمل

الوحدة – حليم قاسم

تعد مهنة الطب البيطري من العوامل الرئيسية المساهمة في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتعزيز إنتاجيتها، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويوفر بيئة صحية آمنة للجميع.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور “علي حسينو” رئيس فرع الأطباء البيطريين في اللاذقية في تصريح لصحيفة “الوحدة” على الدور الحيوي للأطباء البيطريين في تشخيص الأمراض وعلاجها، وتقديم الرعاية الطبية للحيوانات، كما أشار إلى أهمية توعية المربين بأفضل ممارسات الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض.

وأوضح د.حسينو أن عدد الأطباء البيطريين المنتسبين للنقابة في المحافظة يبلغ 214 طبيباً، إضافة إلى وجود 23 عيادة و19 صيدلية بيطرية، فضلاً عن مستودعين للأدوية البيطرية، وتقدم النقابة وفق إمكانياتها رواتب للمتقاعدين، ومكافآت نهاية الخدمة ومساعدات طبية وفق الإمكانيات المتاحة.

وبخصوص التحديات لفت د. حسينو إلى تراجع أعداد الثروة الحيوانية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، ما يدفع المربين لاستشارة الأطباء في الحالات الحرجة فقط ودعا إلى تحسين معيشة المربين عبر تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة أسعار المنتجات الحيوانية.

كذلك أشار إلى أن 80% من الأطباء البيطريين يعملون في قطاع الأبقار والدواجن والأغنام، بينما يخصص 20% منهم لقطاع الأدوية والحيوانات الأليفة، وأشار إلى انخفاض أجور المعاينة، موضحاً أن أجوراً جديدة ستصدر قريباً بعد مناقشتها في مجلس النقابة.

واختتم د. حسينو مطالباً بزيادة نسبة “طبيعة العمل” للأطباء البيطريين، التي لا تتجاوز 3% حالياً، ومنحها للمراقبين البيطريين المحرومين منها.

هذا والتقت الوحدة مجموعة مواطنين لتبيان رأيهم حول ذلك:

(أبو محمد) مربي ماشية قال: الأطباء البيطريون أساسيون لقطاعنا، لكن تكاليف زيارة العيادات مرتفعة، نحتاج دعماً حكومياً لتخفيض أسعار الخدمات البيطرية حتى لا نضطر لتأجيل العلاج.

صاحبة عيادة بيطرية (د. لينا) قالت: نواجه صعوبات في تأمين المستلزمات الطبية بسبب ارتفاع الأسعار، زيادة مزايا طبيعة العمل ستساعد في استقرار القطاع وجذب كفاءات جديدة.

مواطنة (أم ياسر): صحة الحيوانات مرتبطة بصحتنا، يجب تطوير الرقابة على الأسواق وتسهيل وصول المربين للأطباء لمنع انتشار الأمراض.

تسليط الضوء على هذه القضايا يبرز الحاجة الملحة لتحسين ظروف القطاع البيطري، وتعزيز دوره في حماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وهو ما يتطلب استجابة سريعة من الجهات المعنية.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار