مديرة بنك الدم باللاذقية: برنامج التبرع بالدم لا يغطي الحاجة ولا بد من حلول موازية

يستقبل بنك الدم في اللاذقية يومياً عدداً لا بأس به من المتبرعين، ولكن تبقى الحاجة أكبر.

وفي السياق، تقول الدكتورة سوسن حرفوش مديرة البنك للوحدة: إنّ الاحتياطي في بنك الدم قلما يتوفر، وإنما تُسد الحاجة في بعض الأحيان ويتعذر الأمر في أحيان أخرى، مضيفة إن الوارد الحالي من برنامج (التبرع بالدم) الذي بادرت به مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل باللاذقية، حيث يقوم أعضاء المنظمات الأهلية والمدنية، والجمعيات، بالتبرع لبنك الدم وفق خطة زمنية تُحدد يوماً وتاريخاً لكل جمعية.

ورغم التزام عدد كبير من الجمعيات بهذه الخطة، إلا أن عدداً آخر لم يلتزم. كما أن بعضاً منها لا يتمكن من تأمين عدد كبير من المتبرعين، بل فقط عشرة إلى خمسة عشر متبرعاً، وفي أحسن الأحوال، وفي حال التزام الجمعيات بدورها في التبرع، يبقى هناك اختناقات، والسبب أن المطلوب أكثر من الوارد، ولا بد من إيجاد حلول موازية، إضافةً إلى حلول بديلة بعد انتهاء المدة التي يغطيها برنامج تبرع الجمعيات في شهر آب المقبل.

وحسب مديرة بنك الدم، فإن طلبة الجامعات يمكن أن يكونوا هدفاً جيداً كون دمائهم فتية، مشيرة إلى أنّ بعض الكليات لا تزال تُؤكد على ضرورة وجود وثيقة التبرع بالدم لاستكمال أوراق التخرج.

من جهة ثانية، أشارت الدكتورة حرفوش إلى زيادة الطلب على الدم كون اللاذقية تستقبل مرضى الأورام من محافظات أخرى، ويحتاج المريض إلى خمسة أكياس في بعض الأحيان، وقد لا يتمكن بنك الدم من تأمين الكمية المطلوبة في أوقات كثيرة، وهنا يضطر ذوو المريض إلى تأمين متبرعين. وهناك أيضاً أطفال التلاسيميا وأطفال الحاضنات والحالات الطارئة، أما زمر الدم الأكثر طلباً فهي: (A+) و(O+).

جدير بالذكر أن بنك الدم يعمل بكامل كادره خلال أوقات الدوام الرسمي، ويستمر في العمل على مدار 24 ساعة من خلال المناوبات.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار