العدد: 9406
الأحد-18-8-2019
تنطلق العملية الدراسية بعد أيام قليلة وهذا يعنى أنه على إدارة المدارس أن تكون قامت خلال هذه العطلة بإصلاح كل شيء ضمن مدارسهم إن كان الأمر بإرسال الكتب إلى المديرية أو بالعمل على تنظيف المدارس من خلال الكادر المختص لذلك من أجل أن تكون بداية موفقة لكافة المدارس ولكن واقع الحال غير ذلك فبعض المدارس إن لم نقل معظمها باستثناء التي كانت بها امتحانات للشهادات لم تفتح أبواب قاعاتها إلا للتهوية وكذلك الحال في دورات المياه، أليس من الأجدى بهذه العطلة أن تكون مرحلة مهمة لإعادة صيانة كافة متطلبات الطلبة من مقاعد وتنظيف الباحات والقاعات وكذلك قص الأشجار والأعشاب الضارة ضمنها أم أن الأمر متروك للطلبة عندما يبدؤون عامهم الدراسي والشواهد كثيرة وذكرناها العام الماضي وكانت الحجة عدم توفر عدد كاف من المستخدمين، عموماً نرجو أن تكون المدارس بأبهى صورة للطلاب كونهم عماد المستقبل وتعتبر المدارس البيت الثاني لأي طالب فمقدار ما يرى من نظام ونظافة يكون سلوكه في قادمات الأيام والعكس صحيح أما فيما يخص مياه الشرب لكافة الطلبة فهل تم تنظيف الخزانات التي لها ثلاثة أشهر لم تغير المياه فيها كون الأطفال لا يعرفون مدى خطورة المياه على صحتهم هل تم تنظيفها بشكل لائق والعمل على افراغها قبل يوم الدراسة من أجل أن تكون المياه فيها نظيفة وصحية لكافة أبنائنا الطلبة بالإضافة إلى اصلاح دورات المياه بالشكل الصحي والمناسب وخاصة اصلاح الحنفيات وعدم ترك المياه متروكة لكي تفيض الأوساخ والروائح في أرجاء المدرسة عموماً نكتب من أجل لفت الانتباه وهذا واقع الحال ولا نريد أن نذكر مدرسة محددة كون ذلك يسبب الإحراج للبعض كونه يظن أن الذي أخرج الزير من البير ولكن نكتب ما نراه على أرض الواقع ونرجو أن تكون الردود من أرض الواقع وليس لكي نرد فقط ويكون العمل صادق من أجل كشف الخلل وهذه مهمتنا وليس لنا مصلحة مع أحد. فقط نشير إلى مكان الخطأ والذي غالباً لا يكون مقصود. يا سادة عندما نشير إلى أي خلل ليس القصد التشهير ولكن الخلل يجب أن يصلح بطريقة صحيحة لأن كافة الطلبة هم أمانة في رقابكم ولكي تعمل ادارات المدارس بأقصى طاقاتها من أن يكون عام دراسي ممتاز.
أكثم ضاهر