العدد: 9403
الثلاثاء:6-8-2019
سأتكلم عن العلاقة بين الشعر والدبلوماسية من خلال تجربتي كشاعر، وكوني قد مارست الدبلوماسية لمدة ثلاثين عاماً سفيراً في عدد من الأقطار العربية، ومعاوناً لوزير الخارجية، ووجدت أنه لا يوجد تعارض بين الشعر والدبلوماسية طالما أن الإنسان يؤدي خدمة لوطنه، وأيضاً لشعبه وتراث شعبه، والتزام بقضاياه سواء كانت قضايا اجتماعية أو سياسية أو قومية أو إنسانية، بهذه الرؤية استهلّ الدكتور الأديب عيسى درويش محاضرته التي حملت عنوان: (الدبلوماسية والشعر)، وذلك في صالة الجولان بمقر فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية حيث نقلنا إلى فضاء الدبلوماسية والأثر الإيجابي للأريج الشعري في مسيرته الماضية موثقاً بالأحداث والأسماء كما قرأ مقتطفات من ديوانه الشعري: (قصائد في الحب والوطن) نقتطف هذه الباقات الشعرية العطرة من قصيدة تشرين المجد نختار:
دمشق أنت المنى.. يا درة الأبد تيهي دلالاً بهذا الحسن.. وانفردي
تشرين وعد، حبانا الله نعمته فازدانت الأرض نوراً من سنا الأسد
عز ومجد، وإيمان وتضحية ومكرمات.. بها تسمو عن العدد
يا قائد الشعب.. للعلياء تدفعه وفي يمينك نصر الواحد الأحد
رفيدة يونس أحمد