الوحدة : 1-4-2025
شهد قصر الشعب في دمشق احتفالية بمناسبة اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، التقى خلالها السيد الرئيس أحمد الشرع مع أبناء الشهداء.
وقد توجه سيادته بكلمة لأبناء الشهداء جاء فيها:
معنى عظيماً لو جميعنا تفكرنا به لرأينا كم أن الله عز وجل قد منّ على من اصطفاه واختاره ليكون شهيداً من بين رؤوس الخلائق، أن يضحي بعض الناس ليحيا الآخرون بعزة وكرامة، انظروا اليوم إلى سورية بأكملها كم هي فرحة بكبارها وصغارها، كم هي آمنة ومطمئنة، كيف أنها أعادت شمل السوريين بعد أن فرقهم النظام البائد وشتّت شملهم، كل ذلك يعود بعد فضل الله عز وجل لتضحية آبائكم.
وقال أبناء الشهداء في كلمات مبهجة للسيد الرئيس:
إن تكريمنا اليوم ليس تكريماً لأشخاصنا، بل هو عهد أن الثورة لم تنسَ أبناءها، وأن الدولة التي ولدت من رحم التضحيات لا تغفل عن الذين قدموا أغلى ما يملكون لأجلها، مضيفين: نحن لن نطلب عطاء، بل نطلب أن نكون جزءاً من المسيرة، ونحمل راية البناء كما حمل آباؤنا راية التحرير، أن نكون جيلاً يصون النصر ويحفظ الأمانة ويمضي بهذه البلاد إلى حيث أرادها الشهداء، حرة كريمة عزيزة، سائلين الله تعالى الجنة للشهداء الأبرار والعزة لسورية الحرة، وكل عام وأنتم بخير.
نجود سقور