العدد: 9395
25-7-2019
لا قيمة لدورة (هيرو)، ولا قيمة ستكون لبطولة غرب آسيا إلا إذا حققنا نتائج جيدة فيها فعندها ستتحول إلى (أم البطولات) من قبل القائمين على منتخبنا الوطني..
هكذا هم، طالما يصدّقون أنفسهم يعتقدون أنّ الآخرين يصدّقونهم، وعلى هذا الأساس فينظرون إلى ما يفعلونه على أنّه قمّة الاحترافية!
أهدرنا الكثير من الوقت، واستهلكنا الكثير من المبررات ولن يضرّنا أن ننتظر بعض الوقت لنقف على حقيقة ما نحن عليه في الاستحقاق الرسمي القادم وهو تصفيات آسيا وتصفيات كأس العالم بداية أيلول القادم..
غذا ما عدنا إلى ما قاله مدرب منتخبنا السيد فجر إبراهيم فقد وقع في تناقضات كثيرة أثناء لقائه التلفزيوني قبل بضعة أيام، لكن ثمة مقولة (إرضاء الناس غاية لا تُدرك) قد تكون هي الأكثر موضوعية في كل ما قاله..
نحن اليوم في مرحلة استعدادية وتحضيرية، ونتفق مع بعض ما قاله (نظرياً) لكن في الحقيقة الأمر كانت التفاصيل تسير بعكس ما تحدّث عنها، فقد كان سعي فجر إبراهيم لتحقيق أي نتيجة إيجابية واضحاً تماماً، وأغلق (نافذة التجريب) الذي عاد ليفتحها بأحاديث اللاحقة مبرراً سوء النتائج التي حققها المنتخب في مرحلة تعتبر الأسوأ رقمياً وفنياً منذ عدة سنوات لأي منتخب سوري..
نأمل ونتمنى ونتوقع أن يختلف المنتخب كثيراً مع عودته لتشكيلته الأساسية والتي سيكون جلّها من المحترفين، ونكاد نجزم أن تأهلنا للنهائيات الآسيوية والدور الثاني من تصفيات كاس العالم شبه محسوم، لكن يبقى الأساس هل سيتحقق هذا الأمر بناء على تحضير جيد ومدروس أم لأن الحظّ لم يضحك لنا وحسب بل تبنّانا؟