الوحدة : 20-3-2025
تتصدّر أقراص التمر (العجوة) قائمة الحلويات المفضّلة عند أهالي اللاذقية.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك على الانتهاء، بدأت تحضيرات الحلويات سواء في المحلّات أو البيوت، استعداداً لعيد الفطر السعيد، التي كما ذكرنا تحتلّ فيها أقراص السيوا (التمر) الحصّة الأكبر من موائد الضيافة لحلوى العيد خاصة بعد انخفاض أسعارها لتكون في متناول الجميع.
كانت لنا زيارة لأحد أصحاب المحلّات، تعرّفنا خلالها على الأسعار اليوم، وما يميّز أقراص اللاذقية..
حدّثنا السيد مصطفى فقال:
حلوى العجوة أو أقراص السيوا من الحلويات التي غزت العالم ولها شعبية كبيرة في أصقاع العالم، فمثلاً وصلت إلى الصين.
وفي سوريّة تُعد من أهم الأصناف التي تزيّن موائد ضيافة العيد، مع أنها مطلوبة على مدار الأيام.
وفي اللاذقية صنّاع مهرة لهذه الحلوى، ولنكهة الأقراص خصوصية في الطعم، تأتي من مهارة الصانع أولاً، وجودة المواد الأولية.
للعجوة أشكال: قرص، أصابع، كعك أو لقيمات على شكل كرة.. صحيح أنّ المكونات الأساسية واحدة، إلاّ أنّ
لكلّ صانع طريقته أو إضافات خاصة به تبقى سريّة.
بالتأكيد هناك تفاوت في جودة المُنتَج بين المحلات بسبب جودة المواد المستخدمة، وبالتالي ذلك ينعكس على السعر.
تبدأ الأسعار من ٥٠ ألفاً فما فوق، كما ذكرت تبعاً لجودة المواد الخام.. فهناك التجاري، والإكسترا، ويضيف:
قد تكون العجوة بالسميد، أو بالطحين، حتى المنكهات تختلف بين صانع وآخر، فمثلاً هناك من يضيف جوزة الطيب، أو محلباً وقرفة، أو المستكة، وكل ذلك يؤثر على المذاق، ولا ننسى تأثير نوعيّة المادة الدهنية على الطعم، إذ تلعب دوراً هاماً أيضاً.
في جميع الأحوال تبقى لهذه الحلوى الصدارة في الأعياد، واليوم زاد الإقبال عليها بسبب انخفاض أسعار موادها الخام من تمر، سميد أو طحين، سكر، سمنة أو زيت.
بالنهاية أتمنى عيداً سعيداً ومباركاً للجميع.
مهى الشريقي