الوحدة: ٢١-٢-٢٠٢٥
أكد وزير الصحة الدكتور ماهر الشرع وجود العزيمة والإصرار والجلَد للعمل من أجل تطوير ودعم القطاع الصحي في سوريا وتأمين الرعاية الطبية والنفسية للصغار والكبار والمعتقلين والمصابين الخارجين من ويلات الحرب، مع مواصلة التنسيق مع المنظمات الدولية لتأمين ما يمكن من الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة والأطراف الصناعية وغيرها، وصيانة أو استبدال الأجهزة الطبية في المشافي، جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثلي قطاع الصحة في طرطوس وتفقده لواقع المشفى الوطني. ولفت د.الشرع إلى أن الزيادات المرتقبة في الرواتب ستلحظ التراتبية بين (المقيم والأخصائي والأخصائي الأول والاستشاري والاستشاري الأول)، كما أشار للوقوف على الكثير من قصص الفساد والترهل الوظيفي، حيث تم تسجيل حوالي ٦٠ ألف موظف زائد عن الحاجة في القطاع الصحي، مع العديد من تجاوزات آمري الصرف ولجان الشراء ، ما حدا لإعادة ضبط الأمور وإرجاع ارتباط الهيئات ال٣٧ في سوريا لمديريات الصحة وتفعيل المديريات المختصة في الوزارة (التخطيط والتعاون الدولي والإمداد والتجهيزات الطبية) لتأمين المستلزمات اللازمة لكل مشفى، كما تم إحداث مديرية للمهن الصحية في الوزارة لمتابعة شؤون العاملين في التمريض.
وتابع د.الشرع أن هناك نقص في تخصصات الطوارئ والتخدير والعلاج الفيزيائي وطب الأسرة والطب الشرعي، مع تركز سعي الوزارة على مواضيع الرعاية الصحية الأولية، والوقاية من السرطان، والأمراض المزمنة، وتحسين التعليم الطبي، والتشجيع للتوجه للاختصاصات الهامة التي يوجد فيها نقص.
فيما ركزت مداخلات الحضور على ضرورة دعم قسم التشريح المرضي بجهاز مناسب، وإحداث مركز تخصصي بأمراض القلب في طرطوس، وإعادة النظر بحالات الموظفين الذين تم منحهم إجازات مأجورة لمدة ٣ أشهر.
رنا الحمدان