الوحدة 3-2-2025
عاد المزراع يئن تحت وطأة اللامبالاة، والحلول غير الإسعافية التي لم تحرك أي ضمير، فمن المسؤول وأي جهة تلام ؟!
مشهد ليس بالغريب، الرزق غالٍ معنوياً وبخس مادياً، وانكسار لم يشهده ولم يلحظه إلا من أيديهم بالتراب مجبولة، التجهيز للزراعة كان من أولويات المزارع وعلى حساب لقمة عيشه هو وعائلته على أمل أن يكون الغد أفضل.
وعن الواقع أشار مزارعو طرطوس لحصول انهيار /وليس انخفاضاً لأن كلمة انخفاض لا تفي بالغرض/، فنزول أسعار الخضار فرح رافق المواطن على حساب ٱهات المزارعين، فهل مازلنا على الوعد يا كمون؟ هذا صوت مزارعي البيوت المحمية حيث مع كل قطاف تزيد قائمة الخسائر، آملين أن تجد حكومتنا الحل خاصة أن وزير الزراعة كان قد صرح مؤخراً بإيقاف الاستيراد لتحسين السعر.
ربى مقصود