الوحدة:23-1-2025
شباب بين أيديهم أمانة بلد، هم فيه أهل وجيران وأصحاب، وإن تغيرت الأحوال، فالنفوس معهم تطيب.
شباب فريق (بلدك أمانتك) يزرعون ألوان فرحهم نوراً وجمالاً على أبواب اللاذقية – دوار الجامعة لتوهج ضياء في طرقات أهلها والزوار، التقينا منهم:
* الشاب محمد أبو سيف – رئيس فريق (بلدك أمانتك)، والذي أشار إلى أن فريقه تشكل من نواة ببضع رفيقات ورفاق جامعيين ليلتم معهم الكثير من الشباب بمختلف الألوان والفئات.
فهم كما أكد بقوله: نحن أبناء شعب واحد بيد واحدة نعمل على إعمار بلدنا وبنائها وتجميلها، وأول ما فكرنا به بعد سقوط النظام السابق تنظيف الشوارع والأحياء، وبعدها زرنا أهالينا في الريف لنوزع الخبز ونؤكد على اقتسامنا للقمتنا وعيشنا معاً، وكان ذلك في القرداحة، وأيضاً في حي العوينة.
كما قمنا بتوزيع سلل غذائية وأعمال أخرى رسوم وتزيين جدران في مدرسة سهيل أبو الشملات، بالإضافة إلى أننا وزعنا بروشورات في الجامعة تتضمن رسائل توعية بالحفاظ على الأماكن العامة والنظافة، وكف اليد عن الرشوة وغيرها وأضاف: فريقنا يفوق عدده ٦٠ شاباً وشابة، ومهمة اليوم تحتاج ل٢٥شاباً، لنعمل مع الدفاع المدني ونشارك بحملة (رجعنا يا لاذقية) مع جمعيات وفرق شبابية تحاصصنا فيها الأعمال، فكانت حصتنا تجميل مدخل المدينة دوار الجامعة، حيث قام شباب الفريق بتلوين الكتل الإسمنتية ورسم العلم الجديد وتنظيف المكان لننهض به ونقوم فيه الجمال، واختتم بقوله: شبابنا لديهم الكثير من التطلعات للخروج من الفكر التقليدي وبناء المستقبل الواعد والإنجاز فيه، لدينا الكثير من الأعمال والحملات ونجهز أشياء جميلة لأجل شهر رمضان الكريم، فعسى أن نبلغه خيراً.
* الشابة نور شيخ إبراهيم – أشارت إلى أنها تدرس الفنون الجميلة بجامعة اللاذقية، وتدرس المعلوماتية في ( جامعة الشعب – أون لاين بمنحة للطلاب السوريين) تقول: من المهم والجدير بكل واحد منا أن يكون في جانبه حب التطوع لتسمو النفس وترقى به مع أفراد مجتمعه، وقد عملت مع عدة فرق ومجموعات، لكن اليوم وجدت نفسي مع فريق (بلدك أمانتك) الذي تعرفت عليه من خلال زملائي في الجامعة، رافقتهم في الكثير من الأعمال والحملات مثل الرسم على الجدران والتنظيف والرسم على وجوه الأطفال، واليوم نقوم بدهن الكتل الإسمنتية على الحاجز بألوان العلم السوري الجديد.
* وتؤيدها رفيقتها مارغريت من كليتها – فنون جميلة بقولها: التطوع عمل إنساني خالص، كما أنه يناسب الشباب والعمر الذي نحن فيه حيث تنامى فينا حب الانتماء والوطن، وقد تعرفت على شباب الفريق من الجامعة أيضاً، فكان لنا اليوم مشاركة فرق وجمعيات في الرسم والتلوين لتزيين مدخل المدينة عند دوار الجامعة.
هدى سلوم