العدد: 9391
الأحد-21-7-2019
بات الحديث عن النظافة هو الشغل الشاغل للمواطن خاصة وأننا في فصل الصيف وعدد سكان مدينة اللاذقية قد يكون تضاعف بسبب الموسم السياحي هذا الأمر بالتأكيد سيزيد من كمية القمامة، والصيف له خصوصية في تنوع المأكولات التي ينتج عنها فضلات كثيرة، هذا الأمر حوّل مدينة اللاذقية أو بعض أحيائها إلى أمكنة لتراكم القمامة إضافة إلى الروائح المنتشرة.
* السيد عمار من سكان حي المنتزه قرب خزان المياه الرئيسي فوق دوار أوتوستراد شارع الثورة يقول: إن واقع الحي سيّء جداً والحجة عدم توفر عمال أو محروقات وأن المواطن الذي يرمي القمامة في كل الأوقات بسبب عدم تنظيم أوقات القمامة من قبل البلدية بساعات وأحياناً تبقى لعدة أيام دون ترحيل، وبالنسبة لي أسكن بالطابق الرابع وأنادي عامل النظافة لأضع كيس القمامة يذهب دون أن يرد فأضطر لحملها بسيارتي إلى الحاوية وقد لاحظت دخول شركات خاصة باشتراك شهري في الحي المذكور وسكن الادخار وهذا الأمر يشكل عبئاً وإنهاكاً على شريحة واسعة من المواطنين ونذكر أيضاً بأن المواطن أيضاً يساهم في تلويث البيئة من خلال عشوائية الرمي في كل الأوقات عداك عن الذين يرمون القمامة خارج الحاوية خاصة عندما يحملونها لأولادهم الذين لا يستطيعون رميها في الحاوية.
مواطن من حي الزقزقانية قال: إن الوضع السابق كان سيئاً جداً وقد تحسن قليلاً وذلك من خلال ترحيل القمامة ولكن المشكلة في الروائح التي تبقى بعد الترحيل والسبب قد يكون في عدم نظافة الحاوية وبقايا أكياس من مخلفات أكياس القمامة ولكن الوضع قد أصبح أفضل من السابق.
* علي محمود من سكان ضاحية تشرين يقول: إن الوضع قد طرأ عليه بعض التحسن بعد أن أعيدت الحاوية إلى مكانها بعد أكثر من شهرين وبقيت حاوية وحيدة، الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة بشكل كبير.
السيد هشام يقول: واقع النظافة في المشروع الأول شارع اللفاح، يوجد عامل نظافة واحد وهو غير قادر على القيام بكل الأعمال بمفرده حيث بقايا الأطعمة وأكياس النايلون وعشوائية الرمي من قبل الذين يقومون بنبش القمامة بشكل عشوائي بحثاً على البلاستيك هذه الظاهرة التي انتشرت كثيراً ولم توضع حلول لها.
* السيد نبيل من سكان المشروع السابع يقول: إن الوضع في المشروع بشكل عام غير جيد ولكن نحن أيضاً أمام مشكلة عدم وجود ثقافة النظافة قبل كل شيء لدى المواطن الذي يساهم أيضاً في زيادة تلويث أي منطقة ولكن يجب الدعوة إلى نشاط حكومي أهلي مجتمعي مع رفع شعار مدينتك أو حيّك هما بيتك الأول ولكن أقول: أنّ عمال النظافة يقومون بعملهم بشكل جيد لكن الأمر يفوق طاقتهم أحياناً.
مشاهدات على أرض الواقع
هذه الصور تم التقاطها الساعة التاسعة والربع صباحاً في مختلف المناطق منها: قرب ثانوية البعث في حي العوينة حيث يوجد كميات كبيرة من القمامة في الحاويات وخارجها كذلك الأمر خلف كازية الصهيوني في حي الشيخ ضاهر والأمر الأهم هو وجود أحد الأشخاص يقوم بنبش القمامة بطريقة عشوائية ويرمي الأكياس على الأرض ليتابع بعدها إلى ساحة العلبي حيث الأمر ليس الأفضل والقمامة متراكمة بشكل كبير.
ولكن جانب ملحق مدرسة هامبو القمامة أيضاً متراكمة بشكل كبير وصولاً لحديقة شكري الحكيم مشروع الصليبة كذلك الأمر ولا نعلم أن ترحيل القمامة أكيد يتم ولكن تراكمها بهذا الشكل يدل على بطء في الترحيل وأيضاً المواطن يقوم برميها على مدار الساعة دون مراعاة للتقيّد بساعات ترحيل القمامة.
لنعود إلى حي الرمل الشمالي الذي يبدو نظيفاً ومعظم سكانه قالوا بأن الوضع مقبول جداً في هذا الحي وتقوم البلدية بالترحيل مرتين في اليوم مع وجود عمال يقومون على مدار الساعة بترحيل أكياس القمامة التي توضع على الأرصفة.
أميرة منصور