الوحدة:16-1-2025
بالأمس…لم يكن امتحان مادة الرياضيات المؤتمت لطلاب “البكالوريا” موحداً في محافظة اللاذقية، مما فتح المجال لاجتهادات بعض المدرسين في صناعة أسئلة رياضيات مؤتمتة لا تراعي الوقت المطلوب وتحتاج لوقت أكبر للحل بسبب طبيعة الأسئلة التي يستغرق حلها وقتاً أكثر من اللازم ،الأمر الذي دفع بالكثير من الطلاب للحل بسرعة من دون المراجعة إذ يتطلب من الطالب حل كل سؤال خلال ثلاث دقائق فقط دون التأكد مرة أخرى من الحل، فأسئلة طلاب البكالوريا كانت، وحسب ما هو مقرر، ١٢٠ دقيقة لحل ٤٠ سؤالاً، لكن العديد من المدارس اجتهدت بوضع أسئلة لا تراعي الوقت المطلوب وتحتاج لوقت أكبر للحل بسبب طبيعة الأسئلة التي يستغرق حلها وقتاً أكثر من اللازم.
فما زال موضوع أتمتة مادة الرياضيات هو الحديث الذي لم يهضم بعد مع الطلاب، ولم يتمكن الكثير من المدرسين من إتقان عملية وضع الأسئلة المؤتمتة المراعية للوقت، فمجرد نقل المعطيات إلى المسودة يحتاج إلى دقيقة، وبعض الأسئلة تحتاج إلى عدة خطوات للحصول على الحل الأمر الذي يستغرق وقتاً أكثر من اللازم، هذا كان لسان حال من التقيناهم من طلاب الثالث الثانوي العلمي.
فالكل أجمع أنه لم يتم تلافي أخطاء سبر العام الماضي التجريبي والذي كان موحداً آنذاك، فما بالكم اليوم كان مفتوحاً للاجتهادات الشخصية لكل مدرسة؟
نأمل من مديرية تربية اللاذقية الوقوف عند هذا الموضوع وإيصال صوت الطلاب إلى وزارة التربية في إيجاد صيغة مناسبة تراعي نظام الأتمتة لمادة الرياضيات إما بتقليص عدد الأسئلة أو زيادة التوقيت، وبدون اجتهادات قد تضر بمصلحة الطالب.
تغريد زيود