دعوة للتآلف

الوحدة :16-1-2025
سئل أحدهم، ما اسمك؟ فأجاب اسمي سوريٌّ. وحين سئل، ما هو انتماؤك؟ فأجاب أنا سوريٌّ..
انطلاقاً من هذا المبدأ ينبغي أن ندرك أننا جميعاً أبناء وطن واحد هدفه الألفة بين أبنائه، أبناء وطن سلاحه الوحيد هو الحب والبعد عن النزاعات، وهنا سنتوقف مع الآراء الجميلة لبعض المثقفين.
* المهندس عمار، يقول: في التحولات الكبرى والانعطافات الحادة في مسيرة الشعوب، تزداد الحاجة إلى الوعي المجتمعي والثقافي والحضاري والإنساني، ونحن في سورية بعد انهيار النظام البائد بكل هياكله ورموزه ومدرجاته، تبدو الحاجة أكثر إلحاحاً لتحقيق مستوى مرتفع من اللحمة الوطنية وتكريس مفاهيم الإخوة والمحبة الحقيقية.
* الطبيب مازن يقول: نحن بحاجة ماسة للوقوف في صف واحد لتحقيق أهداف الثورة الوطنية والشعبية والاجتماعية.. في إشادة دولة العدالة والمحبة والقانون، دولة المواطنة الحقة التي تضاهي في حضورها ورقييها أرقى الدول وأعرق الحضارات، إن سوريتنا تستحق منا أن نتعالى على الجراح، وأن نطوي صفحة الماضي الأسود، ومن ثم الانطلاق بعقل منفتح واعٍ للمحافظة على بلدنا الجميل.
* المحامي أيهم يقول: سورية هي بلد الحضارات الأولى، والأبجدية الأولى، والرسالات الأولى، للمحافظة على ترابه وأرضه موحدة واحدة، وهذا لا يتحقق إلا بتكريس المحبة والإخوة وتكريس مقولة الإخاء السوري، وصولاً إلى إنجاز دولة. المدنية والحداثة والتقدم والتطور، دولة العدالة والمساواة وتحقيق الطموحات الوطنية الكبرى، منطلقين من قناعة أكيدة بأن سورية للسوريين بكل أطيافهم وثقافاتهم ومعتقداتهم متضامنين اليد باليد لحماية بلدنا من الأخطار التي تتهددها في هذه الأيام، وهي لحظات تاريخية في مضامينها ونتائجها، عاشت سورية حرة عربية أبية.

د. رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار