«كل يغني على ليــلاه» في سـوق الذهب

العدد: 9390

18-7-2019

بعد ارتفاع سعر الذهب ووصوله الى 22900 ليرة تهافت الكثير من الناس لبيع ما تبقى لديهم منه ليصطدموا بفوارق الشراء بين صائغ وآخر، فالسيدة ريم. م تقول: بعت حلقاً صغيراً لابنتي وعرضته على أكثر من صائغ وكان العرض مختلفاً من صائغ لآخر بفارق 4 آلاف ليرة وطبعاً أنا بعت عند الذي اعطاني أكثر.
أما السيدة مروة. ك فتقولك وأنا بعت خاتماً ذهبياً من عيار 21 وقد دفع لي أحد الصاغة 40 ألفاً ثمناً له بينما دفع الآخر الذي بعته له 42 ألفاً وهناك العديد ممن التقيناهم أكدوا على حالة الاختلاف هذه وشرح كل منهم نوع القطع الذهبية وعياراتها واختلاف أسعارها من صائغ إلى آخر مؤكدين على ضرورة وجود ضابط لهذه المسألة كون ما يسود في السوق لا يتفق مع قواعد الصياغة المتعارف عليها.
وللوقوف أكثر على هذا الموضوع تواصلنا مع رئيس جمعية صياغة الذهب في اللاذقية مروان دباح شريقي والذي أكد أن هذه الحالة تخضع لقواعد العرض والطلب بين الصائغ والطرف الآخر فهناك من يقتنع بربح بسيط وآخر يريد أكثر وبالنسبة لصياغة أي قطعة فهي تختلف من موديل لآخر فهناك قطعة أجرة صياغتها 7000 ليرة للغرام وقطعة صياغتها 1500 ليرة للغرام، وأشار دباح شريقي إلى تراجع حركة البيع والشراء في سوق الذهب مرجعاً أسباب ارتفاع سعر الذهب محلياً إلى ارتفاعه عالمياً إضافة إلى كون سعر أونصة الذهب يحدد بالدولار، في حين طالب يوسف عبسي نائب رئيس الصاغة أي مواطن عند الشراء بطلب فاتورة نظامية مفصلة وخصوصاً في بند الذهب وسعر الأجرة وذلك كي يضمن حقه كامل مشدداً على أن تكون شاشة الميزان باتجاه الشاري دائماً بعد إبداء الاستعداد لتلقي أي شكوى على أي صائغ لمعالجتها أصولاً.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار