سوق الجمعة يضج بحركة اقتصادية نامية

الوحدة 11-1-2025

الأسابيع الأولى من التحرير تُظهر أننا نمتلك من الاقتصاديات الصغيرة ما يؤهل أسواقنا لتكون قبلة للكثير من الرأسمال الذي كان مفقوداً في زمن احتكام أشخاص معينين بكل شيء.

وسوق الجمعة اليوم هو مجمّع ضخم لكل شيء تحتاجه الأسر السورية، هو خاص بالفقير قبل الميسور، لكن الإثنين يتبضّعان من هناك. أسعار مناسبة للجميع، غالبيتها وافدة من أسواق أدلب المتعطّشة.. هنا نرى مكاناً يجمع الباحثين عن أرزاقهم لإطعام عوائلهم بكل أمانة، كل رصيف من السوق يقدّم وجبة اقتصادية هامة، ليبقي توفّر المال هو سيد الأحكام. فهل يقوم المعنيون بتوفير المكان الحقيقي المناسب لهذه الاقتصاديات المُعيلة يُبعدهم عن الأمطار وحرارة الطقس الصيفية؟

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار