الوحدة 11-1-2025
قامت مؤخراً جمعية رايا للأعمال الخيرية بمبادرتين: الأولى باسم “وردة الحرية” وفيها تم توزيع الورد والحلويات مصحوبة ببروشورات توعوية تعزز السلم الأهلي والتآخي بين أطياف الشعب السوري وتم توزيعها في جميع أحياء اللاذقية.
أمّا المبادرة الثانية فكانت بعنوان “سوريا شو بتتمنى أو شو بيلزم سوريا لتصير أحلى؟
” قام بها الفريق الإعلامي لجمعية رايا، وهي عبارة عن استطلاع رأي الناس في الشارع. والمثير للإعجاب ردود فعل الأطفال الذين كانت أجوبتهم تنم عن وعي كبير: سورية تحتاج إلى المال..، والبعض كان رأيهم أن سورية تريد أن يحب الجميع بعضهم في هذه الظروف. فكانت هذه المبادرات رسائل لتعزيز حالة الوعي بين أطياف المجتمع السوري.
وفي لقاء لجريدة الوحدة مع المدير التنفيذي لجمعية رايا للأعمال الخيرية الصحفي حيدر يونس أكد أن الجمعية تستمر في عملها، وعدلت خططها لتواكب الواقع الحالي مع ولادة سورية الحرة الجديدة لنشر الأمن والأمان والسلام بين المجتمع السوري ومكوناته، كما عملت الجمعية على تعديل مفاهيم مثل الأقليات وتحويلها لمكونات عبر مشاركة جمعية رايا مع جمعية موزاييك التي عملت على إطلاق منصة التجمع السوري للعمل المدني باللاذقية لنشر مبدأ التشاركية و السلم الأهلي وماهية المواطنة، والعديد من المفاهيم الأخرى.
ولأن شعار جمعية رايا “يد تساعد ويد تبني” استمرت بعملها في فتح دورات تدريب مهني جديدة لهذا العام لتأهيل كوادر شبابية لمختلف الشرائح العمرية: حلاقة رجالية، حلاقة نسائية، صناعة منظفات وغيرها.. ،ونظراً للظروف الراهنة، وتعطل العديد من الجهات العامة قامت جمعية رايا بتلبية حاجة الناس للطبابة والأدوية بالتشبيك مع الهلال الأحمر السوري ضمن الجمعية بقاعات مجهزة بشكل كامل لاستقبال أكبر عدد من الناس، وبلغ عدد المستفيدين ٤١٦ شخصاً بوقت قصير جداً ما بين: صحة نفسية، إيكو، تخطيط قلب والعديد من الخدمات، بالإضافة لتقديم الأدوية: القلب، الرشح، الفيتامينات، مرض السكري، الضغط حيث تستقبل الجمعية حوالي الأربعين شخصاً في كل يوم إثنين بحالات مختلفة.
ختاماً وجه الأستاذ حيدر نداء باسم جمعية رايا لجميع السوريين الأوفياء لبلدهم داخل وخارج سورية بتقديم المساعدات ودعم الجمعيات لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس في ظل هذه الظروف التي زاد فيها عدد الفئات التي تحتاج إلى أن نقف بجانبها.
رهام حبيب