الوحدة: ٧-١-٢٠٢٥
ودعنا عاماً مليئاً بالأحزان والمتاعب والكوارث والأمراض والأحداث، مع أمنياتنا بإشراق عام جديد يكون نهاية لحقبة زمنية عاشت الأزمة بأدق تفاصيلها وواقعها، وحملت الألم والغصة، فمع ازدياد أمنيات العام الجديد تختلف الآراء والتطلعات لتقييمه، فالمتفائل منهم والمتشائم يسير بأمنياته مهما كانت بسيطة بتوجس كبير لتحمل معها التفاؤل بمستقبل مشرق بما تتنبؤه السنة الجديدة من تطورات مختلفة على المستوى الاقتصادي والمعيشي اللذين كانا يسيطران سابقاً على كافة مفاصل الحياة اليومية بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع.
فقد ودعنا عاماً ميلادياً واستقبلنا عاماً جديداً بالتفاؤل والسرور، والأمل بالقيادة الجديدة لما فيه مصلحة الوطن والشعب.
حاولنا تسليط الضوء من خلال تطلعات شرائح مختلفة عن توقعاتهم للعام الجديد، فالغالبية منهم لديهم أحلاماً واحدة ينتظرون أن تتحقق، ومن أهمها الكهرباء والماء وأجور النقل وتحسين الرواتب وحياة كريمة لهم ولأبنائهم.
بثينة منى