“فكر يشع.. وعقل سليم: أصبوحة شعرية في ورق عتيق

الوحدة : 18-11-2024

في ربوع الشعر تتوالى اللقاءات، وفي كل ركن يزهر العطاء لتنبت قصيدة
حينما تجتمع روافد الإبداع وتنهل عطر القوافي ومآثر الحرف.
استضاف المقهى الثقافي ورق عتيق فعالية مشتركة ضمت عدة ملتقيات أدبية، كان للبساطة والمحبة دورهما لتجدد الألفة بين الأدباء والشعراء والوصول إلى هدف نبيل، هو ازدهار المنبر الثقافي من خلال المشهد الجميل للكلمات والعطاء، أقيمت الفعالية في المقهى الثقافي “ورق عتيق” لما يحمل خصوصية المكان.

افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية بالحضور قدمها الأستاذ أحمد داؤد مدير جمعية الشراع للثقافة والإبداع، وحدثنا عن مبادرته قائلاً: هدفنا وطني لأن أي نشاط في إطار الوطن مختلف وفعال، وهدفنا من هذه الفعالية مساعدة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمع الملتقيات والأدباء في مظهر حضاري للشارع الثقافي.
* الشاعر جمال أبو الشملات مدير ملتقى نسر أوغاريت الثقافي وصف اللقاء قائلاً:
التشاركية عمل إنساني وهو الوعي المجتمعي، وتواصل الملتقيات من أجل إعطاء ثقافة إيجابية وتواصل المثقفين وشارك بقصيدتين.
* ومن ملتقى أوغاريت:
الشاعرة ليلا الحايك والشاعرة اعتدال غانم والشاعر يوسف شريقي والشاعرة سناء سفكوني والشاعرة زين خضور.
* الباحث الأديب حيدر نعيسة: تأتي هذه التشاركية تلبية لنداء ثقافي وحركة ثقافية أدبية، وما أحوجنا لمجالس الأدب والعلم والمعرفة.
* موفق محمود /باحث ثقافي وفكري/ تحدث عن بحثه بعنوان “الأبجدية الكونية” التي تمثل حياتنا، وأكد على أن في سورية شمسنا مهما غفت لن تغيب وفيها كل أنواع العلوم، وتنثر مفاهيم وقيماً اجتماعية، والعروبة هي الحاجة العليا للبشرية.
* الشاعر جابر الوزة /مدير ملتقى كفرية الأدبي/ عبّر عن الفعالية قائلاً: هي تشاركية تفاعلية، الغاية منها صناعة جسر من المحبة في خارطة الوطن.
الكلمة الصادقة تبني وطناً، والتشاركية أفضل من الشرذمة والانفرادية.
وشارك معه مجموعة من الشعراء:
الشاعرة غادة حسن والشاعرة جميلة حاتم والشاعرة نجاح عفرم والشاعر ابراهيم أحمد والشاعر علي مهنا.
* الشاعرة صديقة رابعة تكلمت باسم الملتقى السوري الثقافي:
اللقاءات الثقافية ذات قيمة، ولها دور في دمج الثقافة وتنقيح الأفكار بين الشعراء والأدباء.
وشاركها من شعراء الملتقى:
الشاعر جابر عيدي والشاعرة زهر البان سالم والشاعرة عايدة بليدي والشاعرة سهيلة العجي.
* الباحث الدكتور غسان عبد الله شارك بمحاضرة تحدث فيها عن أهمية الثقافة والملتقيات قائلاً: علينا أن نسلك الطريق أو المنحى لنتمكن من تأسيس فكر، أو نقوم بثورة فكرية ثقافية تكون الكلمة الرائدة والفكر والعلم أن نحقق ما هو خير للجميع لأن سورية تستحق، ولنكون أبناءها يجب أن نوحد الرؤى والفكر والكلمة، ونتوجه إلى الشباب لاستثمار الروافد الجديدة وتحصينهم مما يدور من الثقافات المستوردة.
* الشاعرة عهدات موسى من ملتقى الشراع شاركت بنص نثري بعنوان “الفقير اليتيم” وقصة قصيرة بعنوان “لقاء مع الله”.
* السيدة لينا ضاهر القائمة على إدارة المقهى قالت: اللقاءات الثقافية والأدبية ضرورية وحاجة لدعم الشارع الثقافي، والمقهى منبر لكل من يبحث، والتوثيق بين الملتقيات هي تظاهرة ثقافية.
اختتمت الفعالية بالصور التذكارية، وكلمة شكر من الأستاذ أحمد داؤد للحضور.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار