مجلس محافظة اللاذقية يختتم أعمال جلسته السادسة بمناقشة قطاعات التربية والبيئة والخدمات والمياه والصرف الصحي

الوحدة: ١٥-١١-٢٠٢٤
ناقش مجلس محافظة اللاذقية في ختام أعمال جلسته العادية السادسة للعام الحالي برئاسة المهندس تيسير حبيب رئيس المجلس عدة قضايا خدمية تتعلق بقطاعات البيئة والتربية والرياضة والشباب، وقطاع الصرف الصحي والمياه ومجالس المدن والبلدان وقطاع الخدمات والأبنية المدرسية والإسكان والعمل الشعبي، حيث تمحورت القضايا المطروحة حول ضرورة معالجة الواقع المائي ونقص المياه في الريف وبعض أحياء المدينة. ومتابعة موضوع النظافة وترحيل القمامة من قبل الوحدات الإدارية، وتوطين التعليم وإعادة توزيع المعلمين بشكل يتناسب مع مناطق سكنهم حرصاً على استمرار العملية التعليمية ولمعالجة حالات النقص في الكادر التدريسي في بعض مدارس الريف، كما تم طرح عدة قضايا حول ضرورة إعادة تأهيل وترميم الطرق الزراعية وتعزيل جوانب الطرق، وصيانة وترميم الشوارع ضمن أحياء مدينة اللاذقية.
كما طالب الأعضاء بضرورة التدقيق في التراخيص الممنوحة لبعض المنشآت الصناعية العاملة ضمن المنطقة الصناعية ولحظ مخالفات البناء وقمعها ضمن بعض الأحياء ومعالجة حالات إشغالات الأرصفة وإزالة التعديات على الأرصفة من قبل بعض المحال التجارية، إضافة إلى ضرورة صيانة وترميم الأرصفة، وضرورة وضع شاخصات مرورية عند تقاطعات الطرق حرصاً على السلامة العامة.
كما تم التأكيد على ضرورة معالجة مشاكل وأعطال الصرف الصحي في العديد من الوحدات الإدارية، والتأكيد على شركة الصرف الصحي أن تكون مشاريع التصريف المطري جاهزة قبل فصل الشتاء.
وفي ختام الجلسة أكد المهندس تيسير حبيب أن أغلب الطروحات تركزت على معالجة الواقع المائي ونقص المياه في أرياف المحافظة وبعض أحياء المدينة، مشيراً إلى أنه كان هناك اجتماع للسيد وزير الموارد المائية مع محافظ اللاذقية والمعنيين في قطاع المياه والشركة المنفذة لمحطة تصفية عين البيضا لتشغيل المحطة التي سيكون لها دور كبير في تأمين وارد مائي لمدينة اللاذقية، وهذا الوارد سينعكس إيجاباً على واقع المياه في الريف، مبيناً أن مشكلة المياه في طريقها للحل.
وأضاف حبيب أنه تم التوجيه من قبل أعضاء المجلس لرؤساء الوحدات الإدارية لترحيل القمامة التي باتت تشكل تهديداً صحياً للمواطنين.
كما تم التطرق إلى موضوع تسويق الحمضيات، وضرورة أن تكون للحكومة خطة واضحة وناجحة لتسويق هذا المحصول الاستراتيجي، ولكن كما السنوات السابقة نلاحظ أن الحكومة تتجه إلى توجيه الدعم المالي إلى المؤسسة السورية للتجارة وقطاعات أخرى ولا نلاحظ أي أثر إيجابي لهذه الخطة.
كما كان هناك تأكيد على تسمية محصول الحمضيات كمحصول استراتيجي لدعم مزارعي هذه الشجرة التي تعتبر من سمات وهوية اللاذقية، نظراً لأن المزارعين يتكبدون خسائر كبيرة للعناية بها حيث أن تسمية هذا المحصول كمحصول استراتيجي يؤمن لهم الأسمدة والأدوية ومستلزمات الإنتاج بالسعر المدعوم ليتمكنوا من الحفاظ عليها، خاصة أن أغلب المزارعين باتوا يتوجهون للاستعاضة عنها ببعض الأشجار والأنواع الاستوائية وهذا يشكل خطراً على مستقبل هذه الشجرة. كما كان هناك طرح لتطوير القوانين بشكل عام خاصة أن قانون الإدارة المحلية بحاجة إلى تعديل بعض مواده لتفعيل عمل الإدارة المحلية ولتحقيق مبدأ التنمية، والإدارة المحلية هي كأنموذج وهدف لتحقيق التنمية والتطوير في كافة الوحدات الإدارية، وتم تقديم طرح مميز من لجنة الشؤون الاقتصادية حول القضايا الاقتصادية المتعلقة بضبط الأسعار ومراقبة جودة رغيف الخبز ومتابعة عمل الأفران الخاصة والالتزام بوزن ربط الخبز المعدة للمواطنين.
داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار