أهل… ونتائج أبناء!

العـــــدد 9387

الإثنـــــين 15 تموز 2019

مشكلة تسود معظم المنازل في الأيام التي يتم فيها إصدار نتائج الأبناء، وهي تتحدد في قيام الآباء والأمهات بفرض جو من الحزن، واستخدام أساليب العنف والعقاب مع أبنائهم، الذين لم يتمكنوا من الحصول على نتائج مُرضية، فهذا أمر بالغ الخطورة، إذ إن تعنيف الابن يمكن أن يشكّل ردات فعل سلبية حيال الدراسة، تتمثل في النفور منها وكراهيتها، إن الآباء والأمهات ينبغي أن يهتموا بأبنائهم خلال العام الدراسي وفق الصورة اللازمة قبل أن يحاسبوهم، فعليهم اتباع الخطوات الآتية:

* إبداء الأهل الاهتمام بأبنائهم، وسؤالهم عن برنامجهم الدراسي يومياً، والتحقُّق من كيفية إنجاز الأبناء لواجباتهم المدرسية، وكل ذلك ينبغي أن يكون محاطاً بالثقة والصبر والهدوء والتفاهم، كي يشعر الابن بقدرته على مصارحة أبويه بكل ما يريد قوله.
* تشجيع الابن دائماً، والتحدُّث عن طموحه وأهدافه المستقبلية، كأن تحاوره والدته عن المهنة التي يحبها، وتُشعره بمدى اهتمامها وثقتها به، إذ أثبتت الدراسات التربوية أن عدم النجاح في المدرسة يرجع غالباً إلى أن الطالب لا يتلقى الدافع الذي من شأنه أن يرفع مستواه الدراسي.
* مساعدة الابن في ترميم ثغراته التعليمية، والعمل على عدم تراكمها، فإذا كان يعاني من ضعف في مادة معيّنة، ولم يتم تداركه، فإن هذا الأمر سيزداد خطورة كلما انتقل إلى الصف الذي يليه، لأن تراكم هذه الثغرات من شأنه أن يكون سبباً في رسوب الطالب وإخفاقه.

د. رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار