الوحدة :11-11-2024
عقد مجلس محافظة اللاذقية برئاسة المهندس تيسير حبيب جلسته الأولى من دورته العادية السادسة لهذا العام، وتضمن جدول أعمال جلسة اليوم الأول بعد النشيد الوطني وكلمة رئيس المجلس، أداء القسم للسادة هيثم كيوان وفادي نظاملي أعضاء مجلس محافظة اللاذقية سنداً للمرسوم ٢٥٠ تاريخ ٢٠٢٤/١٠/١٦، كما تضمنت الجلسة الأولى مناقشة قرارات المكتب ومتابعة أعضاء المكتب التنفيذي للقضايا المطروحة في دورات المجلس السابقة والمعالجات التي تمت.
على هامش الجلسة التقت الوحدة المهندس تيسير حبيب رئيس المجلس الذي صرح حول الجلسة قائلاً:
افتتح مجلس محافظة اللاذقية أعمال دورته السادسة والأخيرة لهذا العام، والجلسة الأولى خُصصت لمناقشة قرارات المكتب التنفيذي، وذلك بحضور وفد من مجلس محافظة دمشق برئاسة المهندس إياد الشمعة، حيث تأتي هذه الزيارة في سياق تبادل الخبرات وتناقل التجارب وتفعيل عمل الإدارة المحلية في سورية من خلال هذه المناقشات التي تتم في المجلس. ونوه حبيب إلى المداخلات والطروحات التي قدمها أعضاء المجلس، التي ركزت بالدرجة الأولى على الحرائق التي اندلعت في المحافظة في ٣١ الشهر المنصرم، واستدراك الثغرات التي من الممكن أن تساهم في سرعة اشتعال الحرائق، وإعادة النظر في خطة إطفاء الحرائق ومراجعتها مراجعة شاملة والاستفادة من كافة مشاريع مياه الشرب في تأمين مناهل لتعبئة الإطفائيات، وضرورة التعويض للمزارعين المتضررين من هذه الحرائق، لافتاً أن السيد المحافظ قام بتشكيل لجان لحصر الأضرار في كافة المواقع التي تم فيها اندلاع الحرائق في ٣١ الشهر الماضي، وسيتم تقديم البيانات إلى لجنة مركزية برئاسة السيد المحافظ للتعويض بشكل كامل وبنفس الوقت للجميع بغاية توخي الدقة في حصر الأضرار والمتضررين بشكل عام. وأضاف السيد رئيس المجلس أن النقاشات شملت أيضاً النقل العام وتأمين المواطنين مابين المدن وأماكن السكن وخاصة الأرياف، وتزويد وسائط النقل العام بالوقود اللازمة كي لايكون ذريعة لهم في القيام برحلاتهم اليومية لتخديم المواطنين، والتأكيد على الوحدات الشرطية لمراقبة عمل هذه الوسائط ووصولها إلى نهايات الخطوط.
أيضاً التأكيد على ضرورة صيانة المراكز الصحية في الأرياف لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين نظراً لظروفهم الصعبة، وعدم توفر الإمكانيات لمراجعة مراكز المدن.
وتضمنت النقاشات أيضاً مداخلات من أعضاء مجلس محافظة دمشق فيما يتعلق بعمل الإدارة المحلية وآلية العمل في كل مجلس، لافتاً أن هناك فرقاً ما بين عمل مجلس محافظة اللاذقية ومجلس محافظة دمشق كون مجلس محافظة دمشق هو مجلس مدينة على سوية مجلس محافظة، أما مجلس محافظة اللاذقية على غرار بقية المجالس في المحافظات وهو مجلس معني في تقديم الدعم والمؤازرة لبقية المجالس والإشراف المباشر كونه يوجد مدينة مركز وفيها مجلس، مؤكداً أنه لمجلس المحافظة دور الإشراف دون أخذ دور المجالس الأخرى ومصادرة صلاحياتهم كونهم مسؤولين أيضاً عن تقديم الخدمات واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين، ولكن لمجلس المحافظة الحق في الطلب إلى هذه الوحدات الإدارية إعادة النظر في هذه القرارات إذا كانت لا تنسجم مع الاستراتيجية العامة للمحافظة والاستراتيجية العامة للدولة.
بدوره صرح المهندس إياد الشمعة رئيس مجلس محافظة دمشق للوحدة قائلاً: ضمن إطار تبادل الخبرات بين مجالس المحافظات، والذي شرعه قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي ١٠٧ للعام ٢٠١١ قمنا اليوم بزيارة إلى مجلس محافظة اللاذقية خلال انعقاد دورته السادسة للعام ٢٠٢٤، وحضرنا جلسة كاملة واستمعنا إلى تقارير المكتب التنفيذي التي تم عرضها، وحضرنا المداخلات وقارناها بما يتم في مجلسنا، وعرضنا الحالة الموجودة في محافظة دمشق كون محافظتنا تشمل بحكم القانون مدينة واحدة هي مدينة دمشق وأعضاء مجلس المحافظة يمثلون أعضاء مجلس المدينة في آن واحد، والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة يمثل المكتب التنفيذي للمدينة، كما عرضنا لموضوع اللجان التي تم تشكيلها من قبلنا، وهي لجان محدثة بموجب قانون حماية المستهلك وقانون مراقبة الأسواق والأسعار ومراقبة الأفران ومراقبة الإشغالات المخالفة. كما عرضنا المبادرة التي أطلقتها محافظة دمشق بعنوان (دمشق تتحاور) لدراسة وتقييم أي عمل سيتم تنفيذه في المحافظة وإمكانية الاستفادة من هذه الخبرة ضمن محافظة اللاذقية والمحافظات الأخرى.
حضر الجلسة نائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس فراس السوسي.
سناء ديب