الوحدة:7-11-2024
بيّنت مديرة فرع محروقات طرطوس المهندسة رغداء اسكندر أنه لم يتم رصد الاعتمادات اللازمة لإقامة محطة وقود الصفصافة بعد، لافتة أن حاجة قطاع النقل يصل ل 6 ملايين ليتر شهرياً، لا يصل منها سوى مليون ونصف المليون ليتر شهرياً.
ويوزع المازوت الوارد للمحافظة حسب الأولويات، وحالياً سيتم توزيع 4 طلبات ولاحقاً 10 طلبات من المازوت الزراعي، أما سبب تأخر رسائل الغاز فيعود لقلة توفر المادة، جاء ذلك في معرض ردها على طروحات أعضاء مجلس محافظة طرطوس في دورتهم العادية الأخيرة لهذا العام.
بدورها مديرة تربية طرطوس الدكتورة إيناس ميه أشارت أن توزع المعلمين والإداريين يخضع للخريطة المدرسية وحاجة كل مدرسة، وهناك فائض كبير من الكوادر في بعض المدارس مع سوء توزيع، ويتم العمل حالياً على تصحيح هذا الوضع، ولفتت د.ميه لعدم وجود نقص في الآلات الموسيقية بالمدارس، ووجود فائض وتكدس للوسائل التعليمية في مستودعات المدارس من دون استخدامها، أما الأولوية حالياً فهي للمقاعد المدرسية، وقد تم مؤخراً تزويد ثلاثة مستوصفات في المدينة بالطاقة الشمسية والعمل متواصل وصولاً لكل المراكز وتفعيل العيادات السنية فيها.
إضافة لتزويد 20 مدرسة بالطاقة، وخطة هذا العام 50 مدرسة، وصولاً لتشمل 344 مدرسة في المستقبل القريب، لافتة أنه سيتم التوجه خلال العام القادم لإلغاء رياض الأطفال من المدارس كلها عدا المرخصة أصولاً.
أما مجلس محافظة طرطوس، فكان قد أوصى بضرورة تكريم عناصر الإطفاء الأبطال، مع التأكيد على تنفيذ خطط الطرق الزراعية والنارية.
وبملف المياه دعا المجلس، لاستكمال ربط مشاريع الضخ بخطوط كهربائية ساخنة وفق الأولوية والأهمية، وبإعادة تفويض مديريات الموارد المائية في المحافظات بصلاحيات منح رخص الحفر والنضح للآبار الارتوازية.
كما أشاد الأعضاء بقرار إزالة الصفة الحدودية عن بلدة الصفصافة، وأكدوا ضرورة زيادة مخصصات المحافظة من المازوت الزراعي لهذا الموسم، واستغربوا عدم البدء بالتوزيع أسوة بالمحافظات الأخرى. كما تمت المطالبة بزيادة كمية المحروقات المخصصة للنقل وإنشاء شركة عامة للنقل في المحافظة أسوة ببقية المحافظات، وضبط أسعار المواد الغذائية في الأسواق، وترميم الشواغر الإدارية في مدارس القرى، ودعم قطاع قرية الشندخة الحدودية مع حماه ومعاملتها معاملة القرى الباردة، من حيث توزيع مازوت التدفئة وتوفير الكادر التدريسي لمدارسها، ورفد مخبز بانياس الآلي بخط كهرباء معفى من التقنين، حيث أن تكلفة مازوت المولدة تصل إلى ما يعادل 3 مليارات و840 مليون ليرة سنوياً، عدا عما تسببه من إزعاج كبير للجوار.
رنا الحمدان