الوحدة : 23-10-2024
آية محمد غانم وجدت بالرسم طريقة للتعبير عن مشاعرها، فالحزن يدفعها لرسم وجوه حزينة، والفرح يجعلها تخط لوحات سعيدة.
بدأت آية الرسم منذ كانت في الصف الثاني، ولأن والدتها مدرّسة رسم علّمتها أساسيات الرسم وعندما وصلت للصف الثامن انتسبت إلى معهد متخصص، وتعلمت فيه توازن المقاييس والمسافات بين العين والأنف، فهي تميل لرسم الوجوه البورتريه بالإضافة للطبيعة.
وتتميز آية بأنها ترسم بالنقل المباشر دون الحاجة للتقطيع إلى مربعات، وشاركت
بالعديد من المعارض السنوية في المدرسة بالإضافة لمعرض المركز الثقافي في بانياس و المسابقات.
نوهت آية أن الرسم هواية، وبعد رسم الوجوه ستنتقل إلى رسم الطبيعة، وأكدت أن الرسم زاد من ثقتها بنفسها وحسّن خطها، كما علمها الصبر.
وتقول المدرسة شروق سلوم عن موهبة آية: بدأت آية الرسم، وكان لديها خوف من أي لوحة ترسمها إن كانت ناجحة أم لا، ولكن بعد التدريب والممارسة زادت ثقتها بنفسها، ومع الوقت بدأت أشعر بموهبتها المميزة، خاصة وأنها تميل لرسم الوجوه. وأتمنى أن تنتقل لتعلم الأزياء والرسم المعماري، خاصة وأن رسم الوجه يحتاج إلى الدقة بشكل كبير، وما يميزها عن غيرها أنها ترسم بالنقل المباشر.
أخيراً بيّنت الآنسة شروق أن الرسم ينمي الإحساس بالصدق والإنسانية والتفكير العميق، كما يخفف من عصبية الطالب ويعلمه استغلال أوقات الفراغ، والأهم من هذا أن الرسم قاعدة للعديد من المهن كالحلاقة والمكياج وغيرها، وبما أن الرسم قابل للتعلم كأي مادة أخرى، أتمنى احترام هذه المادة في المدارس.
رنا ياسين غانم