الوحدة 7-9-2024
بدأت أبواب المدارس تفتحُ وسيعودُ الأطفالُ إلى مدارسهم،
مشاعر مختلطةٌ يعيشها الأهالي كل عام على عتباته.
لقاءات تنوعت في مادتنا الآتية…
السيدة لمياء أم لثلاثة أولاد قالت: عند اقتراب العام الدراسي أعيشُ التوترَ والقلقَ والفرحَ في آن واحد، من خوفي على أبنائي من الأجواء الجديدة وخصوصاً عند انتقالهم إلى مرحلة ثانية تتطلب تغيير المدرسة وبعد المسافة، وكذلك القلق من التقصير في تأمين مستلزماتها المدرسية، وفرحتي أكبر لأن أبنائي يسيرون في طريقِ العلمِ وسيحققون ما نطمحُ إليه في مستقبلهم.
* أما الأخصائية الآنسة علياء منصور فقالت: هي حالات يعيشها الأهالي والمدرسون في بدايةِ كل عام، لذلك سأقدم بعض النصائح ليعود الأطفال إلى أجواءِ المدرسةِ:
على الأهالي تعويدُ الأطفال على النومِ مبكراً لتأخذ أجسادهم الراحة الكافية، والاستيقاظ في أوقات تتناسب مع دوامهم وتناول وجبة الإفطار لأنها ضرورية وتعطي طاقة ونشاطاً لتهيئة العقل لتقبلِ المعلومةِ، على الأهلِ إعادة التذكير بالمعلومات السابقة الهامة التي تترافق في سنواتِ الدراسةِ وإرشادهم إلى طرقِ التعاملِ مع المعلمةِ والأصدقاءِ الجددِ واللجوءِ إلى الإدارةِ عند التعرضِ لأي موقف لأنهم كالأهل الحريصين على سلامتهم وتحصيلهم العلمي.
* السيدة رزان قالت : رغم كل الصعوبات التي أعاني منها في بداية كل عام، إلا أني مسرورة لأننا نعيش في قرية نائيةِ لا يوجد فيها نوادٍ ولا حدائق ولا أي وسائل ترفيهية، ويبقى أبنائي طوال عطلةِ الصيفِ محرومين إلا من زيارة الأقارب وأجد السبيل في المدرسةِ ليعيشوا الأجواء ويتشاركوا مع الأطفالِ أنواع الألعابِ والسلوكيات لتتغير أساليب حياتهم وتقوية شخصيتهم.
معينة أحمد جرعة