تعاقــــدات اللاعبـــــين وتنقـّـــــلات المدربـــــين..

العدد: 9381

 الأحد-7-7-2019

 

 

فوضى تغذّيها الأمــــوال ولا تغيـّر شيئاً في واقــــع الحال

 

من يقرأ الأرقام الفلكية التي يتمّ تداولها بخصوص تعاقدات الأندية مع لاعبين أو مدربين يعتقد أننا في سوق الليغا الإسبانية أو البريمرليغ..
لا تأخذونا إلى ما يقبضه اللاعبون في أي مكان آخر، نحن هنا في سورية وبهذه الظروف الصعبة، والبضاعة الكروية المعروضة ليست (نخب أول)، ومن دون زعل، لو وجدت فرصها خارجاً لما بقيت في ملاعبنا وهذه حقيقة لا يصحّ القفز فوقها، وعلى هذا الأساس يجب أن توضع التسعيرة، ومن غير المقبول أن يكون متوسط دخل اللاعب في فريق يقارع من أجل البقاء عشرة ملايين ليرة سورية في حين أن دخل مهندس في سنة أقلّ من مليون ليرة!
نتحدث محلياً، وبذات الوقت نلتفت إلى النوعية، واللاعبون هم أنفسهم يجولون على الأندية، والمستويات ثابتة إن لم نقل إنها تتراجع!
عندما تدفع إدارة أي نادٍ مثل هذه المبالغ هل تخضع في ذلك إلى أي قوانين، وهل تلاحقها الضرائب أم أن الموظف وحده هو الذي يدفع ضرائبه؟
لا ننكر على اللاعبين حقّهم ولكن المسألة بحاجة لضبط أكبر، وإن لم تنتج هذه الأموال مستوى كروياً متطوراً فإن صرفها يعتبر فساداً معلناً يجب محاربته والتصدي له فهناك أكثر من مطرح يمكن أن نوظفه فيه أهمها صيانة المنشآت والملاعب أو السماح باستقدام لاعبين من الخارج يمكن أن يساهموا بتطوير مستوى الدوري المحلي وغير ذلك..

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار